أمازون تدخل سباق الحوسبة الكمية بإطلاق رقاقة Ocelot – كورا نيو

◾أمازون تكشف عن أول رقاقة كمية بعد أسبوع من إعلان مايكروسوفت
◾الرقاقة تعد بكفاءة عالية وتخفيض الموارد المطلوبة بنسبة 90%
◾المنافسة تشتعل بين عمالقة التقنية في مجال الحوسبة الكمية
كشفت أمازون النقاب عن رقاقتها الكمية الأولى «Ocelot» لتدخل بها سباق الحوسبة الكمية المحتدم بين عمالقة التقنية. رغم احتوائها على 9 كيوبت فقط، تدعي أمازون أنها صممت الرقاقة بطريقة تجعلها أكثر كفاءة بكثير من النُهج التقليدية.
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع واحد فقط من كشف مايكروسوفت عن رقاقتها الكمية الأولى، مما يعكس التنافس المتزايد في هذا المجال الواعد. على عكس الحواسيب التقليدية التي تستخدم البتات بحالتي 0 أو 1، توظف الحوسبة الكمية «الكيوبت»” التي يمكنها العمل بالحالتين معاً، مما يفتح آفاقاً جديدة لحل مشكلات معقدة.
أكد مسؤولو أمازون أن الشركة تخطط لدمج الرقاقة في خدمة «Braket» السحابية، مما سيتيح للعملاء استخدامها مستقبلاً. لكن الطريق لا يزال طويلاً أمام الحوسبة الكمية العملية، إذ يتوقع خبراء القطاع أنها ستستغرق ما بين 10-30 عاماً للوصول إلى مرحلة الاستخدام التجاري الواسع.
ورغم أن رقاقة جوجل الكمية «Willow» تحتوي على 105 كيوبت، والرقاقة الجديدة من أمازون تضم 9 كيوبت فقط، يرى الخبراء أن الوصول إلى مليون كيوبت هو ما سيجعل هذه التقنية قادرة على تحقيق إنجازات حقيقية وثورية.
تتركز جهود أمازون حالياً على تطوير تقنيات تصحيح الأخطاء في الحوسبة الكمية، وهي واحدة من أكبر التحديات التي تواجه هذا المجال. ويبدو أن سباق التسلح الكمي بين عمالقة التقنية قد بدأ للتو.
المصدر : وكالات