أخبار العالم

الحجاج سفراؤنا نحو العالم – أخبار السعودية – كورا نيو



التنمية الهائلة والمستمرة دون توقف في مكة المكرمة والمشاعر، تفرض واقعاً أنه ليست وسائل الإعلام وحدها من ينقل الصورة المشرّفة للمملكة في هذه النهضة، بل هناك ملايين الكاميرات المتجولة على قدمين، عبر الحجاج وأعينهم التي ترصد بانبهار في كل عام تلك المشاريع الجبارة. صحيح أن لوسائل الاعلام بكل أشكالها دوراً أساسياً مهماً، وعليها مسؤولية وطنية ومهنية في مواكبة هذه المناسبة السنوية الكبرى، لكننا الآن في زمن أصبح بإمكان كل شخص أن يسجل انطباعاته ويبثها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي يتابعها معظم سكان العالم.

أولئك الحجاج هم سفراؤنا نحو العالم ومراسلونا الصحفيون ضمنياً، حين يعودون إلى ديارهم محمّلين بالكثير من الذكريات الروحانية والتجربة المتميزة لهذه البلاد في إدارة وخدمة أضخم مؤتمر إسلامي سنوي على وجه الأرض.

أخبار ذات صلة

 

لقد شاهدوا بأم أعينهم (كاميراتهم) جودة التجربة، من وسائل نقل راقية وخدمات صحية على أعلى المستويات، ومتابعة أمنية لحظية، وعشرات الآلاف من الأفراد والمؤسسات المساندة التي لا تكل ولا تمل من خدمتهم بوجوه بشوشة وأنفس كبيرة متسامحة مضيافة كأهل هذه الأرض الطيبة المباركة.

وللحقيقة فإن إعلامنا من خلال التطور الذي شهده، فكراً ورؤيةً وتخطيطاً وكوادر احترافية وتقنية عالية، يبذل جهوداً مشكورة مذكورة لنقل تفاصيل ما يحدث في الحج وما يستجد فيه كل عام، إلا أنه وكما ذكرت آنفاً أن المنجز أضخم من مواكبة كل تفاصيله بدقة، ويبقى الحاج (المنصف) هو الإعلامي الأول في الحج!




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى