المسافر – أخبار السعودية | صحيفة عكاظ – كورا نيو

تمدِّين خوفَكِ في رحلتي، وتنامينَ آمِنةً مطمئنة
انْظري للطفولة؟
تلقينني شارداً في مُحيَّاك، ولستُ المعاتب لك، لكنها ذمتي حمَّلتني فُضولاً، واليومَ انتظرتُ طويلاً بابك، حتى أثار النهارُ مُحيّا غيابك
لا بد نمت، والحربُ جَاريةٌ في عالِ روحكِ
حيرة عينيك تحكي
فهل كنتِ تخفينَ صدىً للمحارب؟
أظنُّ…
ويأتِيني منك الخيطُ الخفيُّ من الوهم، حتى كبير كلامٍ يركضُ بصدرك، قوليه..
علِّ أقبضُ على سدرةٍ الروح، أعرف ضيعتها من زمااااان،
ليلةً والشعرُ يخفضُ جناحيه، بتُّ أعبِّدُ بسِحري المكان،
الرَّاحتان من الرمل حُمُّا، حتى كدتُ أبصر في الرَّاحِ صورة أمي، لكنني من خوفها خفت!؟
فلا تسأليني أرْويكِ من عين!
اتركيني يومين في عِصمة الصمت،
في الثالث نبِّهِيني، أكون قبضتُ يَقينِي، وأغتفر تعبي؟
لأنِّي المسافر، لولا رأيتك في الحلم…
قلت: أمرُّ بك
ساحرٌ يتفقد ساحرةً،
ومثلك يعرف سري!
(فيا كَمْ بلغتُ العزيزَ من الذنْب،
ويا كمْ أُقرِّبُ أُولي القلبِ من القلب،
ويا كمْ والليلُ يجهشُ…
أخذتُ من الإسكندرِ خطوه وخطاياه،
برَّأتهُ من فُلولِ الضحايا!
ويا كمْ خَمَرتُ النوايا في جَوف مُفردةٍ،
ويا كَمْ….، ويا كم يجرفني الغيبُ،
فأبيتُ في غابةِ الروح مكتئباً خائفاً من صَدايْ)!!
ومثلك يَعْرفُ أني دخلتُ الحكاية…
لكنْ برقْ بارقُ القبلةِ في خلدي،
لساني سبقْ، وانفلقْ كبدي،
فارفقيْ بتعبي!
أنا في قمة البوح،
ومعي نجمتان لك،
عَقيقٌ من مَحجَر القلب،
ومَطويةٌ بها لَهَبي
علقيها بِحَلقِ الصبي،
وأغْريه..
أغريهِ بالخيالِ المخبَّأ في غُرف.
خُطِّي له في يديك خطوطاً…
علِّ أجدُ في مَداااه،
يا عسى في مَدااااكِ مَسارَ الشقيْ؟
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات