أخبار العالم

وفاة اللواء صويلح عويضه البلوي المتقاعد.. سيرة قائد خدم الوطن بإخلاص

رحيل القائد العسكري اللواء صويلح عويضه البلوي

بسم الله الرحمن الرحيم، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ننعى إلى الأمة السعودية رحيل اللواء المتقاعد صويلح بن عويضة البلوي، قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية سابقاً، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، وصُلي عليه عصر اليوم (الإثنين) في رحاب الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة، في مشهد مهيب اجتمع فيه الأهل والأصدقاء ومحبو الفقيد للدعاء له بالرحمة والمغفرة. إنا لله وإنا إليه راجعون.

رحلة عطاء حافلة بالإنجازات “اللواء صويلح عويضه البلوي”

اللواء صويلح البلوي كان أحد الرجال الذين أفنوا حياتهم في خدمة وطنهم وأمنه، حيث تولى منصب قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية، فكان مثالاً للقائد الحكيم الذي يجمع بين الحزم والرحمة، وبين الانضباط العسكري وروح الأخوّة مع منسوبي الجهاز. على مدار سنوات خدمته، عمل على تعزيز منظومة الأمن الحدودي، وتطوير القدرات الميدانية، والمساهمة في تأمين حدود الوطن الشمالية، التي تعد من أكثر المناطق حساسية وأهمية في حماية أمن المملكة.

إشادة القيادات بجهود اللواء صويلح عويضه البلوي

خلال مسيرته، حظي اللواء البلوي بثقة واحترام القيادات، حيث أثنى عليه أمير منطقة الحدود الشمالية لما لمسه من إخلاص وجدية في العمل، مؤكداً أن سنوات خدمته تميزت بالتفاني وتحقيق الأهداف الأمنية بكفاءة عالية. وكان هذا التقدير الرسمي دليلاً على الأثر الإيجابي الذي تركه في المجال الأمني، وعلى بصمته التي ما زالت حاضرة بين زملائه حتى بعد إحالته إلى التقاعد.

صفات شخصية استثنائية لـ اللواء صويلح عويضه البلوي

لم يكن اللواء البلوي قائداً عسكرياً فحسب، بل كان إنساناً متواضعاً، قريباً من قلوب من عرفوه. عُرف بالصدق والأمانة، وحرصه على دعم مرؤوسيه، وتشجيع الشباب على التحلي بالانضباط وروح المبادرة. وقد انعكس ذلك في محبة واحترام جميع من عملوا معه، الذين يرونه مثالاً يُحتذى في القيادة الرشيدة وخدمة الوطن.

أثره بعد التقاعد

بعد تقاعده، لم يتوقف اللواء البلوي عن العطاء، حيث واصل المشاركة في الفعاليات الاجتماعية والوطنية، وكان دائم الحضور في المناسبات التي تخدم المجتمع. ظل اسمه مرتبطاً بالقيم النبيلة، وظل حضوره محل تقدير من مختلف شرائح المجتمع.

فقدٌ كبير للوطن وأهله

برحيل اللواء صويلح بن عويضة البلوي، فقدت المملكة أحد رجالها المخلصين الذين خدموا بتجرد وإخلاص، وتركوا إرثاً مشرفاً من العطاء. وسيظل اسمه حاضراً في ذاكرة الوطن، وفي صفحات تاريخ الأمن السعودي.

دعاء الرحمة والمغفرة

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويغسله بالماء والثلج والبرد، وينزله منازل الشهداء والصالحين، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان.

و أخيرًا، إن سيرة اللواء المتقاعد صويلح بن عويضة البلوي تمثل نموذجاً مشرفاً للقائد الوطني الذي جمع بين الكفاءة العسكرية والإنسانية، وبين الولاء لله والوطن. لقد ترك إرثاً من القيم والمبادئ التي ستظل خالدة في قلوب من عرفوه. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وجعل كل ما قدمه في ميزان حسناته.

للمزيد من مقالاتنا المتنوعة يمكنك زيارة اقسام موقعنا التالية

اخبار العالم

السياحة والسفر

الصحة والجمال

الاخبار الرياضية

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى