لدورهم في خطة السلام.. ترمب يشكر السعودية وقطر وتركيا ومصر والأردن – أخبار السعودية – كورا نيو

ثمَّن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساهمة السعودية وقطر وتركيا ومصر والأردن في إعداد خطة السلام في قطاع غزة، معربا عن أمله في إعادة جميع الرهائن إلى عائلاتهم.
وقال الرئيس ترمب في كلمة مسجلة عقب موافقة حركة حماس على خطة إنهاء الحرب في غزة: إن الجميع يريد السلام في الشرق الأوسط وسنفعل ذلك، وأضاف: «نمر بيوم عظيم وغير مسبوق لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن». وأكد أن واشنطن بذلت جهوداً كبيرة للتوصل لخطة غزة، وقال: «نريد العدالة للجميع».
واعتبر ترمب أن الحركة تبدي استعداداً «لسلام دائم»، وطالب إسرائيل بوقف قصفها للقطاع فوراً.
وقف قصف غزة
وكتب على حسابه في منصة «تروث سوشال»: «بناءً على البيان الصادر عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم. على إسرائيل أن توقف قصف غزة فوراً، حتى نتمكن من إخراج الأسرى بأمان وبسرعة! في الوقت الحالي، من الخطير جداً القيام بذلك. نحن نناقش بالفعل تفاصيل يجب الاتفاق عليها. الأمر لا يتعلق بغزة فحسب، بل يتعلق بالسلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط». ونشر الرئيس الأمريكي على حسابه صورة تظهر رد حماس باللغة الإنجليزية على خطته.
قبول وتفاوض
وكانت حركة حماس أعلنت قبولها بعض بنود الخطة الأمريكية، وأفادت بأن البنود الأخرى تحتاج مزيداً من التفاوض.
وذكرت في بيان مساء أمس (الجمعة)، أنها أجرت «مشاورات معمقة في مؤسساتها القيادية، ومشاورات واسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، ومع الوسطاء والأصدقاء، للتوصل لموقف مسؤول في التعامل مع خطة ترمب.
ترحيب دولي
وتوالت ردود الفعل الدولية المرحبة بموافقة حماس، ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى بموجب خطة ترمب الهادفة.
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الإفراج عن جميع الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بات «في متناول اليد». وكتب ماكرون على منصة «إكس»: «الإفراج عن جميع الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة في متناول اليد».
بدوره، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن «السلام في غزة وإطلاق سراح الأسرى باتا في متناول اليد»، وأضاف في منشور على منصة «إكس»، أن الخطة الأمريكية تمثل «أفضل فرصة لتحقيق السلام في القطاع».
عناصر خطة السلام
وتتجسد عناصر خطة الرئيس ترمب في إنهاء الحرب فوراً في القطاع الفلسطيني مقابل إطلاق سراح الرهائن، إضافة إلى إطلاق سراح بين 100 و200 سجين فلسطيني من ذوي الأحكام المشددة. وتتضمن عرض العفو على حماس مقابل الخروج من غزة وتسليم السلاح، على أن يتم جمع سلاح الحركة عبر قوة عربية دولية في فترة محددة.
وتنص الخطة على إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية، وبالتالي إدخال المساعدات الإنسانية فورا دون قيود، على أن تكون هذه المسؤولية منوطة بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وتؤكد الخطة على انسحاب إسرائيلي تدريجي من كامل قطاع غزة وصولًا إلى الانسحاب الكامل ضمن جدول زمني، وإنشاء ممرات آمنة لسكان القطاع.
وتشمل إعادة إعمار غزة في 5 سنوات عبر ائتلاف دولي، في حين سيتم إنشاء قوة أمنية فلسطينية تدير القطاع تحت إشراف عربي ودولي.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات