لمنع الخراب والدمار.. الجيش السوداني ينسحب من حقل نفطي – أخبار السعودية – كورا نيو

أعلن الجيش السوداني الانسحاب من حقل «هجليج» في غرب كردفان لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير، واتهمت مصادر عسكرية، قوات الدعم السريع بشن هجوم على اللواء 90 التابع لقوات الجش في مدينة هجليج.
إجلاء العاملين المدنيين
وبحسب المصادر، تم إجلاء العاملين المدنيين من الحقل النفطي وتفعيل احتياطات السلامة في الحقول النفطية، وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن الحقل هو الأكبر في السودان.
وهاجمت قوات الدعم السريع اللواء 90 في محاولة للسيطرة على المدينة التي تضم عدداً من حقول النفط، وتعمل فيها شركات أجنبية انسحبت نحو جنوب السودان بعد هجمات استباقية بمسيرات الدعم السريع.
وفي تطور ميداني آخر، أعلن الجيش السوداني أنه حقق تقدماً في الجنوب وسيطر على مواقع لقوات الدعم السريع في ولايات كردفان الثلاث.
وأكد مصدر أمني مقتل 4 أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الرَهَد بولاية شمال كردفان.
صد هجوم بالمسيرات
وتمكنت قوات الجيش من صد هجوم بالمسيّرات شنته قوات الدعم السريع في مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق. فيما زعمت قوات الدعم السريع أن الجيش السوداني قصف معبر أدري الحدودي مع تشاد.
وادعت قوات الدعم السريع أن الحكومة السودانية جلبت مواطنين أبرياء من ولايات مختلفة إلى ما يسمى بمخيم العَفّاض بمدينة الدّبة بالولاية الشمالية، لأغراض سياسية.
نزوح جماعي من كادوقلي
على الصعيد الإنساني، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح نحو 450 شخصاً الجمعة الماضية فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي السودان؛ بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع.
وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان– شمالاً بقيادة عبدالعزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.
ولا توجد إحصاءات عن عدد الأهالي في كادوقلي، لكنها شهدت موجات نزوح كبيرة على فترات إلى الأطراف والمناطق المحيطة.
وحسب تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.
انقطاع التيار الكهربائي
من جهة أخرى، يشهد السودان انقطاعاً كاملاً للتيار الكهربائي بسبب عطل في سد مروي. وتوقع مصدر حكومي سوداني، اليوم (الإثنين)، عودة الكهرباء تدريجياً خلال ساعات.
وقبل أيام، اشتكى عدد كبير من المواطنين في أحياء متعددة بالعاصمة السودانية الخرطوم ومدينة أم درمان وعدد من الولايات الأخرى من فرض شركة الكهرباء رسوماً وغرامات باهظة وصلت إلى 250 ألف جنيه على كل مشترك لجأ إلى التوصيل المباشر من الأعمدة خلال الفترة الأولى للحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خصوصاً في عامي 2023 و2024، وفقاً لموقع «المشهد» السوداني.
المصدر : وكالات



