يبدو أن نادي مانشستر سيتي بصدد إجراء تغييرات جذرية على تشكيلته الأساسية مع نهاية الموسم الجاري، إذ كشفت تقارير صحفية عن إبلاغ إدارة النادي لاعب الوسط البرتغالي برناردو سيلفا بعدم وجوده ضمن الخطط المستقبلية، ما يمهّد الطريق أمام رحيله في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان رحيل النجم البلجيكي كيفين دي بروين عن الفريق، في قرار فاجأ المتابعين بعد سنوات طويلة قضاها في قيادة خط وسط “السيتزنز”، حيث أوضح اللاعب أن الإدارة لم تُقدّم له عرضًا لتجديد عقده، ما فسّره كمؤشر واضح على نهاية العلاقة بين الطرفين.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن سيلفا تلقّى بلاغًا رسميًا من النادي يؤكد خروجه من الحسابات الفنية للموسم القادم، وذلك في إطار توجه إدارة السيتي لتقليص كتلة الرواتب وتجديد دماء الفريق. هذا القرار دفع اللاعب البرتغالي للتفكير بشكل جاد في العودة إلى بلاده، حيث دخل ناديه السابق بنفيكا على خط المفاوضات.
وأفادت التقارير أن وكيل سيلفا، خورخي مينديز، بدأ بالفعل مفاوضات مع بنفيكا لوضع إطار لاتفاق مبدئي، يتضمّن عقدًا مدته ثلاث سنوات، رغم أن الشرط الجزائي في عقده الحالي مع السيتي يصل إلى 58 مليون يورو، وهو رقم يتجاوز قدرات الأندية البرتغالية المعتادة.
لكن العلاقة الجيدة التي تربط مينديز بإدارة مانشستر سيتي قد تسهم في تسهيل الصفقة، خصوصًا أن رغبة اللاعب تبدو واضحة في العودة إلى البرتغال، حيث بدأ مسيرته الاحترافية.
وبالرغم من اهتمام سابق من برشلونة بضم سيلفا، إلا أن النادي الكتالوني بات خارج المعادلة في ظل أزمته الاقتصادية، فضلاً عن تفضيل اللاعب الابتعاد عن خطوة الانتقال إلى السعودية في الوقت الراهن، حيث يُصر على العودة إلى الدوري البرتغالي في هذه المرحلة من مسيرته.
المصدر : وكالات
