كشفت تقارير صحفية برازيلية أن المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لنادي ليفربول، يشعر بعدم الرضا عن دوره الحالي كمدير عالمي لمجموعة ريد بول، في أول منصب له خارج الخطوط الفنية منذ إعلان رحيله عن ليفربول بنهاية موسم 2024.
وبحسب ما أورده موقع “UOL” البرازيلي، فإن كلوب لم يتأقلم بشكل كامل مع الدور الإداري الذي يشغله حاليًا، حيث يفتقد الأجواء التنافسية والعمل اليومي مع الفرق واللاعبين، وهو ما قد يدفعه للتفكير في العودة إلى التدريب خلال الفترة المقبلة.
وأكد التقرير أن كلوب سيكون منفتحًا على مناقشة أي عروض جادة تصله من كبار المنتخبات أو الأندية، وعلى رأسها المنتخب البرازيلي أو نادي ريال مدريد الإسباني. ويُنظر إلى هذين الخيارين على أنهما الوحيدان القادران على إقناع المدرب الألماني بالعودة إلى الخطوط الفنية في المرحلة الحالية.
ورغم هذا الانفتاح، أشار التقرير إلى أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم (CBF) لم يتواصل بعد مع كلوب بشكل رسمي، ولا توجد أي مفاوضات جارية في الوقت الراهن بين الطرفين. أما من جانب ريال مدريد، فلم تصدر أي مؤشرات رسمية، في ظل استمرار عقد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي حتى صيف 2026.
يُذكر أن كلوب، الذي قاد ليفربول لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا عام 2019 ولقب الدوري الإنجليزي عام 2020، أعلن في يناير 2024 نيّته مغادرة النادي الإنجليزي بنهاية الموسم بسبب شعوره بالإرهاق والرغبة في الابتعاد المؤقت عن التدريب.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يتولى فيها كلوب منصبًا غير تدريبي، بعدما ارتبط اسمه بمشروع تطوير عالمي لكرة القدم ضمن مجموعة ريد بول، والتي تملك أندية مثل لايبزيج الألماني وسالزبورج النمساوي ونيويورك ريد بولز الأمريكي.
ومع استمرار حالة الترقب، يبقى مستقبل يورغن كلوب مفتوحًا، مع احتمالية أن يشهد الصيف المقبل تحولًا جديدًا في مسيرته، خاصة إذا دخلت أطراف كبرى في مفاوضات فعلية لإعادته إلى عالم التدريب.
المصدر : وكالات
