نجم برشلونة يقترب من تحطيم رقم ميسي القياسي في دوري أبطال أوروبا – كورا نيو

يواصل النجم البرازيلي رافينيا تقديم مستويات استثنائية مع برشلونة خلال منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث فرض نفسه كأحد أبرز نجوم البطولة بعدما قاد الفريق إلى ربع النهائي بأداء تهديفي مذهل. تمكن الجناح البرازيلي من تسجيل 11 هدفًا حتى الآن، ليصبح أكثر لاعب برازيلي تسجيلاً للأهداف في موسم واحد من التشامبيونزليغ، متفوقًا على أساطير بلاده مثل ريفالدو، كاكا، رونالدينيو، نيمار، ورونالدو.

تهديد مباشر لرقم ميسي القياسي

بعد تسجيله هدفين في إياب دور الـ16، أصبح رافينيا على بعد ثلاثة أهداف فقط من معادلة الرقم القياسي لأفضل هداف في موسم واحد بتاريخ برشلونة في دوري الأبطال، والذي يحمله ليونيل ميسي برصيد 14 هدفًا خلال موسم 2011-2012. كما سجل ميسي 12 هدفًا في موسمي 2010-2011 و2018-2019، مما يجعل رافينيا قريبًا جدًا من تجاوز هذه الأرقام القياسية ودخول تاريخ النادي من أوسع أبوابه.

مع تبقي عدة مباريات لبرشلونة في البطولة، لا يزال لدى رافينيا فرصة ذهبية لكسر رقم ميسي، خاصة إذا واصل الفريق الكتالوني تقدمه في المراحل الإقصائية. في حال تأهل برشلونة إلى نصف النهائي، فإن فرصة النجم البرازيلي للوصول إلى 15 هدفًا أو أكثر تبدو واقعية جدًا، وهو رقم قد يجعله ضمن قائمة أفضل هدافي البطولة في موسم واحد.

إذا تمكن رافينيا من كسر رقم ميسي، فسيبدأ بمطاردة أرقام أخرى لنجوم عالميين كبار مثل:

كريستيانو رونالدو: أكثر من سجل أهدافًا في موسم واحد بدوري الأبطال (17 هدفًا – موسم 2013-2014).

روبرت ليفاندوفسكي: سجل 15 هدفًا في موسم 2019-2020.

كريم بنزيما: سجل 15 هدفًا في موسم 2021-2022.

وقد يكون أحد العوامل الحاسمة في تحقيق رافينيا لهذا الرقم القياسي هو الحفاظ على جاهزيته البدنية وتجنب الإصابات، خاصة مع ضغط المباريات الذي يواجهه برشلونة محليًا وأوروبيًا. يتعين على المدرب تشافي هيرنانديز التعامل بذكاء مع مجهودات لاعبه البرازيلي لضمان استمراريته في اللعب بأعلى مستوى خلال المباريات القادمة.

برشلونة أمام اختبار صعب

في ظل المنافسة الشرسة، ينتظر برشلونة خصمًا قويًا في ربع النهائي، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية مواجهة فرق بحجم مانشستر سيتي أو بايرن ميونيخ، ما سيجعل مهمة الفريق أكثر صعوبة. ومع ذلك، إذا واصل رافينيا تألقه، فقد يكون هذا الموسم هو نقطة تحول في مسيرته نحو النجومية العالمية.

هل يُتوَّج بجائزة الكرة الذهبية؟

مع هذا الأداء المذهل، يضع رافينيا نفسه ضمن قائمة المرشحين المحتملين للكرة الذهبية، خاصة إذا تمكن برشلونة من تحقيق لقب دوري الأبطال أو حتى الوصول إلى المباراة النهائية. ومع تقديمه مستويات رائعة في الدوري الإسباني أيضًا، فإن استمرار هذا المستوى حتى نهاية الموسم قد يجعله واحدًا من أقوى المنافسين على الجائزة.

لا شك أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان رافينيا سينجح في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، أم أن المنافسة الشرسة ستقف عائقًا أمام حلمه بتحطيم رقم ميسي والانضمام إلى قائمة أساطير برشلونة في دوري الأبطال.