أخبار العالم

هل تذكرون هذا المقال يا هلاليين؟ – أخبار السعودية – كورا نيو



توطئة: من يرتدي معطف الكراهية ضد ما هو جميل أنصحه ألا يقرأ هذا المقال، فهنا الحديث عن ثروة رياضية وطنية اسمها الهلال، وعندما أقول الهلال ففخامة الاسم تكفي، فهو -أي الهلال- قمر يضيء كل من حوله، وفي التفاصيل شعر ونثر لا يليق إلا به.

يرتبك المتعصب عندما يرى الهلال ثابتا والبقية متحركين، لكنه ارتباك لا يخفي الإعجاب، وإعجاب المتعصب يُرى ولا يسمع ويُكتب ولا يُقرأ.

علمني الزمن أن أكتب الجمال كما هو وأترك نقيضه لمن سقط اسمه سهواً بين محابر الإعلام وشاشاته التي تعرفنا ولا تعرفهم.

عندما أقول الهلال ثروة وطنية، فهنا اكتب الواقع من خلال بطولات حققها باسم الوطن ونجوم قدمهم للوطن أرقامهم مع المنتخبات وضعتهم في المقدمة وإثراؤهم لكرة القدم جعلت منهم الأميز على مستوى القارة.

أعرف أن هذا الإنصاف يستفز المتعصب والمحتقن على الهلال، لكنني أدرك قبل هذا وذاك أن الإعلام مهنة النبلاء والنبل آراه في كسر جناح التعصب بقول كلمة الحق؛ لأن مهنتنا مهنة الحقيقة وما عدا ذلك جهل وتجهيل.

يكسب بطولة ويخسر أخرى والتاريخ يدون والبقية يتهافتون على شمعة لا تضيء.

لا يحبون الهلال لكنهم يحترمونه.. هكذا غردت، فقال كثر صدقت، أما القلة فلم أرهم؛ لأن القاع مزدحم.

يقول الزميل سعود الصرامي: إذا «استمر» في حصد البطولات والألقاب بمختلف «مسمياتها» واستمر المنافسون في «تصدير» الأزمات ورفع الشعارات والحديث عن المؤامرات، فإنه سيصل لبطولته رقم 100 في وقت أقرب مما توقع محبوه.

‏وزادت معاناة المنافسين وتكرر حديثهم عن «التآمر».

ننصف الهلال يا سعود بعيداً عن بعض إعلامه الذين يتركون جمال الهلال ويتجهون إلى عبارات تقتص من الزعيم ولا تنال من الآخرين، فمتى يكبرون يا صديقي؟

لا شيء أجمل من الهلال حتى وقت الخسارة تجده منتصب القامة يمشي.

مقال كتبته ذات مساء على نور القمر وأعيده اليوم لمن يعجزون عن فهمه، فكيف يكتبون مثله.

أخبار ذات صلة

 




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى