إسرائيل تقطع أوصال غزة.. وتطارد زعيم حماس الجديد – أخبار السعودية – كورا نيو

كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في شمال غزة، معتبراً أن انهيار قيادة حماس وتقسيم القطاع إلى ما يشبه «دومينو» سيمكنه من إحكام السيطرة على القطاع المنكوب، بحسب ما أوردت صحيفة «معاريف»، التي أفادت بأن إسرائيل تبحث عن زعيم حماس الجديد في غزة عز الدين حداد.
ووزع الجيش الإسرائيلي والشاباك هذا الأسبوع منشورات في مدينة غزة تحمل صورة عز الدين حداد على أساس أن اغتياله سيقضي على القيادة العسكرية لحماس.
وذكرت الصحيفة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وضع جدولاً زمنياً لعمليات القطاع، مستبعداً انهيار حماس خلال فترة العيد.
وحسب الصحيفة، فإن الشيء الوحيد في جدول نتنياهو الذي يمكن أن يفسد مخططاته هو انهيار تام لحماس دون بديل لإدارة القطاع وخلق وضع أمني صعب، وإقدام حكومة نتنياهو على فرض إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة.
من جانبه، توقع رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، اليوم (السبت)، أن الحرب في غزة لن تطول إلى ما لا نهاية، وقال: «لدينا خطة منظمة في غزة، وسنحسم المعركة ببيت حانون وخان يونس»، مضيفاً: «عندما نحقق أهدافنا العسكرية سأقول إن حماس هُزمت».
ونقل موقع «واللا» اليوم عن مسؤول إسرائيلي قوله: «إن قوات الجيش أحرزت تقدماً إضافياً في السيطرة على أجزاء من مدينة خان يونس، فيما يستمر الحديث عن اتفاق وشيك قد يوقف الحرب في القطاع».
ووفقاً للمصدر العسكري، فإن معظم المدينة خالٍ من المدنيين. وأضاف أن الجيش لا يسيطر على الأرض فحسب، بل يدمر بشكل منهجي البنية التحتية بحيث لا يمكن استخدامها مجدداً من قبل المسلحين.
أخبار ذات صلة
وأكدت مصادر فلسطينية أن إسرائيل تشن أعنف غارات على أحياء خان يونس لإخلائها، لافتاً إلى أن مواصي خان يونس أصبحت شبه خالية بسبب القصف.
وأفادت مصادر طبية بأن نحو 55 فلسطينياً قُتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع.
وأكدت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية استهدفت نحو 22 منزلاً منذ مساء أمس بالتزامن مع توسيع العمليات البرية في محيط مستشفى الإندونيسي، ومنطقتي السلاطين وتل الزعتر، إضافة إلى بلدة جباليا شمالي القطاع.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان هذه المناطق إخلاء منازلهم، في خطوة اعتبرها المراقبون تمهيداً لعملية عسكرية جديدة، على غرار ما جرى في محور «موراج» بمدينة رفح جنوباً.
وتصاعدت حدة القصف المدفعي الإسرائيلي في مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، حيث أطلقت المدفعية المتمركزة في بلدتي خزاعة وعبسان شرقي خان يونس، قذائفها باتجاه بلدة القرارة ومحيط أبراج حمد شمالي المدينة.
وأكد مسعفون أن قوات جيش الاحتلال كثّفت عمليات القصف في تلك المناطق، في وقتٍ تتواصل فيه عمليات التوغل البري في شرق خان يونس منذ أكثر من أسبوعين، تحت غطاء جوي مكثف من الطائرات الحربية والمُسيّرة، التي تلاحق النازحين الفلسطينيين.
المصدر : وكالات