أمريكي من أصل فلبيني يواجه «السجن 20 عاماً» بتهمة تمويل الإرهاب.. ما القصة؟ – أخبار السعودية – كورا نيو

ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على مارك لورينزو فيلانوفا، وهو رجل يبلغ من العمر 28 عاماً ومقيم دائم في الولايات المتحدة، في مدينة لونج بيتش بولاية كاليفورنيا؛ بتهمة محاولة تقديم دعم مادي لتنظيم داعش الإرهابي المصنف كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة.
وذكرت السلطات الفيدرالية أن فيلانوفا، ذا الأصل الفلبيني، تواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أفراد زعموا أنهم من مقاتلي «داعش»، وأعرب عن رغبته في دعم التنظيم الإرهابي. وبحسب ما نقلته وزارة العدل الأمريكية، فإن المتهم عرض خلال الاتصالات إرسال أموال لدعم أنشطة التنظيم الإرهابية، بل أكد نيته الانضمام إلى صفوفه في المستقبل، قائلاً: «إنه شرف أن أقاتل وأموت من أجل إيماننا، إنها أفضل طريقة للوصول إلى الجنة».
وفي فبراير الماضي، بدأ فيلانوفا بإرسال أموال عبر ويسترن يونيون إلى وسطاء في الخارج، وأظهرت السجلات أنه أرسل 12 دفعة بإجمالي 1615 دولاراً على مدى خمسة أشهر، وخلال محادثاته، سأل أحد الأفراد الذين تواصل معهم عما إذا كانت الأموال ستغطي تكاليف المعدات والأسلحة.
وأثناء مداهمة منزله في شارع كاسبيان بمدينة لونج بيتش (الجمعة الماضية)، عثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي على ما يبدو أنه جهاز متفجر محلي الصنع في غرفة نومه، إضافة إلى عدة سكاكين، وقد نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي صوراً للجهاز على صفحاته الرسمية على «فيسبوك» و«إكس»، مما أثار قلقاً إضافياً بشأن نوايا فيلانوفا.
وأشار المدعي العام المؤقت بيل إيسايلي إلى أن «دعم منظمة إرهابية، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، يشكل خطراً جسيماً على الأمن القومي، وسنواصل ملاحقة ومحاكمة أي شخص يقدم الدعم أو الراحة لأعدائنا».
ويعد تنظيم داعش، الذي ظهر بشكل بارز في عام 2014، واحداً من أكثر المنظمات الإرهابية تأثيراً في العقد الماضي.
وظهر فيلانوفا لأول مرة أمام المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس الجمعة، وأمر قاضي الصلح بحجزه دون كفالة، ومن المقرر أن يتم توجيه الاتهام رسمياً له في 15 أغسطس في مبنى رويبال الفيدرالي بوسط لوس أنجلوس، وإذا أدين قد يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن الفيدرالي.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات