أنصار بوتين: ما حدث في ألاسكا «إنجاز» – أخبار السعودية – كورا نيو

على الرغم من أن قمة ألاسكا لم تفض إلى إعلان عن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، خرج الرئيسان الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين بانطباعات جيدة من اجتماعهما الذي وصفاه بأنه «بناء وإيجابي»، واتفقا على عقد لقاء ثانٍ يرجح أن يكون في العاصمة موسكو.
وفي هذا السياق، احتفل العديد من أنصار الرئيس بوتين بما اعتبروه «نصراً»، ورأوا فيه باباً مهماً لعودة العلاقات الروسية الأمريكية. وقال الجنرال المتقاعد النائب في البرلمان الروسي أندريه غوروليوف: «تصريحات بوتين أظهرت أن موقف الكرملين ثابت».
وفي منشور عبر قناته على تيليغرام، أضاف: «الاجتماع يُمكن اعتباره إنجازاً، لأن بوتين استطاع أن يشرح وجهاً لوجه لترمب أسباب الحرب». وأكد أن حصول «لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة يُعد إنجازاً بالفعل بعد كل ما حدث».
فيما وصف الباحث السياسي الروسي ألكسندر دوغين الاجتماع بأنه كان ممتازاً. وكتب على حسابه بمنصة «إكس» اليوم السبت: «أفضل نتيجة يمكننا توقعها!».
وعلى الجانب الأوكراني، رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني أوليكساندر ميريزكو أن الاجتماع كان بمثابة انتصار في العلاقات العامة لبوتين، الذي ظهر نداً لترمب، و«أظهر أنه ليس معزولاً».
وكان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي حذر من أن بوتين لا يريد السلام وسيحاول «خداع أمريكا»، وفق قوله، وقال في مقطع فيديو: «روسيا مستمرة في أعمال القتل حتى في يوم المفاوضات.. وهذا يدل على الكثير».
وكان الكرملين توقع أن يستغرق اللقاء بين الرئيسين بين 6 و7 ساعات، إلا أن ما جرى أن ترمب وبوتين اجتمعا خلف أبواب مغلقة لأكثر من ساعتين ونصف الساعة، تخللتها استراحة قصيرة.
وكان من المفترض أن يلتقي الرئيسان مجدداً في اجتماع ثانٍ مع دائرة أوسع من الحضور، إلا أن ذلك لم يحدث.
وحسب المصادر، فإنه كان من المنتظر في البداية أن يلتقي الرئيسان على انفراد عند وصولهما، إلا أن البيت الأبيض أعلن قبل دقائق من بدء القمة أن اللقاء سيكون 3 مقابل 3، مع انضمام وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى ترمب. وفق وسائل إعلام أمريكية، فإن الرئيسين اكتفيا باستراحة قصيرة ولم يتناولا الغداء معاً.
وعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً مشتركاً بعد القمة، على رغم أن الرئيس الأمريكي كان رجح أن يعقد مؤتمراً منفرداً في حال فشل القمة، وهو سيناريو رجح حدوثه بنسبة 25%.
يذكر أن هذا اللقاء هو السابع بين ترمب وبوتين على مدى السنوات الماضية.
فيما كانت آخر زيارة للرئيس الروسي إلى الولايات المتحدة في 2015، أي قبل 10 سنوات.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات