أوبر تساهم في الاقتصاد السعودي بأكثر من مليار ريال – كورا نيو

◾تقدر دراسة مستقلة المساهمة الاقتصادية لأوبر في السعودية بـ 1.1 مليار ريال خلال 2023
◾يحقق السائقون دخلاً إضافياً بقيمة 270 مليون ريال وتحسناً في أرباحهم بنسبة 42%
◾تسهم مبادرة «وصول» في تمكين المرأة السعودية بتوفير 20 مليون رحلة مدعومة للعمل
كشفت دراسة اقتصادية حديثة عن الدور المؤثر الذي تلعبه شركة أوبر في تنمية الاقتصاد السعودي، مع تحقيقها مساهمة مالية بلغت 1.1 مليار ريال خلال العام الماضي. جاءت هذه النتائج ضمن تقرير أعدته شركة «بابلك فيرست» الاستشارية، وتم استعراضه في حدث حضره الدكتور رميح الرميح، رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف، إلى جانب عدد من صناع القرار وقادة القطاع.
بعد عقد كامل من العمل في السوق السعودية، نجحت أوبر في ترسيخ وجودها كمنصة رقمية تسهم في تحسين دخول السائقين، حيث أتاحت لهم فرصاً اقتصادية مكنتهم من زيادة أرباحهم بما يتجاوز 40% مقارنة بالخيارات البديلة. وتشير الأرقام إلى حصد السائقين مكاسب إضافية قدرها 270 مليون ريال، فيما استثمر ربعهم هذه العوائد في تأسيس مشاريع خاصة أو توسيع أعمالهم القائمة.
مثلت المرونة التي توفرها المنصة للسائقين قيمة اقتصادية بلغت 400 مليون ريال، إذ منحتهم حرية اختيار أوقات العمل والتحكم في مصادر دخلهم.
وعلى صعيد تمكين المرأة، قدمت مبادرة «وصول»” التي أطلقتها أوبر بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية أكثر من 20 مليون رحلة مدعومة للنساء السعوديات، مما أسهم في دفع مشاركتهن في سوق العمل وتجاوز مستهدفات رؤية 2030 في هذا المجال قبل الموعد المحدد.
لم يقتصر تأثير أوبر على السائقين فحسب، بل امتد ليشمل قطاعات أخرى كالسياحة والترفيه، حيث ساهمت الشركة بنحو 500 مليون ريال في القطاع السياحي و74 مليون ريال في القطاع الترفيهي. كما أشارت الدراسة إلى أن أكثر من ثلثي المستخدمين يعتمدون على خدمات أوبر لاكتشاف مطاعم ومقاهي جديدة.
كما أصبحت المنصة جزءاً أساسياً من حياة السعوديين اليومية، مع تأكيد الغالبية العظمى منهم على أهمية عاملي سهولة الاستخدام والأمان. ويقدر التقرير أن أوبر وفرت على مستخدميها نحو 2.5 مليون ساعة مقارنة بوسائل النقل البديلة، وهو ما يعادل 285 عاماً من الوقت.
وفيما يتعلق بالأمان، اعتبر 71% من الركاب أن أوبر هي الخيار الأكثر أماناً للتنقل في ساعات الليل المتأخرة، بينما أكدت 60% من النساء أنهن كن سيواجهن صعوبة في إيجاد وسيلة نقل آمنة ليلاً لولا وجود خدمات مماثلة.
كذلك، واكبت أوبر احتياجات السوق السعودية عبر إطلاق خدمات وميزات مبتكرة مثل «تفضيل النساء» و«أوبر ريزيرف»، وصولاً إلى خدمة «أوبر X-Share» التي تتماشى مع الجهود الوطنية نحو الاستدامة والحياد الكربوني.
ومنذ انطلاقها في الرياض عام 2014، توسعت الشركة لتغطي مدناً رئيسية كجدة والدمام ومكة المكرمة والخبر، محققة حضوراً قوياً في السوق السعودية التي تعد اليوم أكبر سوق للسائقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبحسب يوسف أبو سيف، مدير عام أوبر في المملكة، فإن الشركة تجدد التزامها بدعم أهداف المملكة الطموحة للنمو والابتكار، مؤكداً على دورها كشريك موثوق في مسيرة تحقيق رؤية 2030.
المصدر : وكالات