احتفالات نارية في أنفيلد.. لاعبو ليفربول يتوجون موسمهم بلقب الدوري الإنجليزي الـ20 – كورا نيو

اشتعلت الأجواء في ملعب أنفيلد عقب صافرة النهاية، بعدما حسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الـ20 في تاريخه، ليعادل بذلك رقم مانشستر يونايتد في عدد مرات التتويج بالبطولة الأعرق في إنجلترا.
عرض كروي مذهل قدمه الريدز أمام توتنهام، انتهى بفوز ساحق 5-1، ليضمن رسميًا تتويجه باللقب بعدما رفع رصيده إلى 82 نقطة. وسجل الأهداف كل من محمد صلاح، لويس دياز، أليكسيس ماك أليستر، كودي جاكبو، بالإضافة إلى هدف عكسي من لاعب توتنهام ديستني أودوجي في مرماه.
أنفيلد يتحول إلى ساحة احتفال
ما إن أطلق الحكم صافرة النهاية، حتى غمرت الفرحة لاعبي ليفربول والجماهير في مشهد لن يُنسى. الألعاب النارية أضاءت سماء أنفيلد، والأهازيج ترددت بين جنبات المدرجات، بينما جابت الجماهير أرضية الملعب بأعلام الفريق الحمراء.
سلوت يرد التحية لـ كلوب
في لقطة رمزية مؤثرة، رد المدير الفني أرني سلوت التحية لمدرب ليفربول السابق يورجن كلوب، بعدما أعاد تكرار الهتاف الشهير باسمه في الملعب، وهو المشهد ذاته الذي كان كلوب قد بادر به في بداية الموسم حين هتف باسم سلوت دعمًا له قبل استلامه المهمة.
سلوت، الذي تولى القيادة الفنية خلفًا لكلوب، نجح في إعادة ليفربول إلى القمة بعد موسم استثنائي أعاد خلاله الروح للفريق دون تغييرات كبيرة، ليقود الريدز إلى لقب طال انتظاره ويصنع تاريخًا جديدًا مع الجماهير.
احتفال يليق بالزعيم
الاحتفالات في أنفيلد لم تكن مجرد تتويج بلقب محلي، بل إعلان عودة زعيم إنجلترا إلى عرشه. الجماهير لم تتوقف عن الغناء والهتاف، واللاعبون حملوا الكأس وسط أجواء تغمرها العاطفة والفخر، ليكتبوا سطرًا جديدًا في كتاب أمجاد ليفربول.
إنها ليلة لا تُنسى في تاريخ الريدز، احتفال بلقب هو الأغلى لجماهير طال انتظارها لتحقيق هذا الإنجاز الذي يعادل الغريم التقليدي مانشستر يونايتد، مع تفوق أوروبي يجعل من ليفربول سيد القارة أيضًا.
المصدر : وكالات