احذر.. إشعاع غير مرئي في غرفة النوم! – أخبار السعودية – كورا نيو

قد يبدو الهاتف المحمول رفيقاً بريئاً على طاولة السرير، لكن خلف شاشته الهادئة أثناء الليل، يكمن مصدر إشعاع غير مرئي قد يؤثر على صحتك على المدى الطويل. تحذير صحي جديد يعيد طرح سؤال مهم: هل مكان هاتفك أثناء النوم آمن فعلاً؟
حذّرت «الصحة العامة» في ولاية كاليفورنيا من أن النوم بجانب الهاتف المحمول قد يزيد من التعرض لإشعاع الترددات الراديوية، وهو ما قد يرفع احتمالات الإصابة بمشكلات صحية طويلة المدى.
مخاطر على المدى البعيد
وأشارت «الصحة» إلى أن التعرض المزمن لهذا النوع من الإشعاع قد يرتبط بمخاطر تشمل أورام الدماغ، واضطرابات الخصوبة، إضافة إلى ضعف التركيز والذاكرة.
ما نوع الإشعاع؟
الهواتف المحمولة تبعث طاقة غير مؤيّنة، تختلف عن الأشعة السينية أو فوق البنفسجية، ولا تُلحق ضرراً مباشراً بالحمض النووي، إلا أن التعرض المطوّل لها قد يؤدي إلى تسخين الأنسجة.
متى يزداد التعرض؟
ويزداد مستوى الإشعاع في حالات معينة، مثل: قرب الهاتف من أبراج الاتصالات، واستخدام البيانات المكثفة كالبث المباشر أو تحميل الملفات.
الأطفال الأكثر تأثراً
وأكدت «الصحة» أن الأطفال والمراهقين يُعدّون الفئة الأكثر عرضة للتأثر، نظراً لأن أدمغتهم وأجهزتهم العصبية لا تزال في طور النمو، كما يمتصون نسبة أعلى من الإشعاع مقارنة بحجم أجسامهم.
خطوات بسيطة للوقاية
ودعت «الصحة» إلى اتباع إجراءات وقائية سهلة دون التخلي عن الهاتف، أبرزها:
• إبقاء الهاتف بعيداً عن الجسم أو وضعه في حقيبة بدل الجيب.
• تقليل الاستخدام المكثف للبيانات.
• إبعاد الهاتف عن السرير أثناء النوم أو إيقاف تشغيله عند عدم الحاجة.
• استخدام سماعات الرأس لتقليل قرب الجهاز من الرأس.
• تجنّب المنتجات التي تدّعي حجب الإشعاع، إذ قد تؤدي إلى زيادة الانبعاثات.
وشدد الخبراء على أن هذه التحذيرات لا تهدف إلى إثارة الخوف، بل إلى تعزيز مبدأ الحذر وتشجيع العادات اليومية الأكثر أماناً، خصوصاً في ظل الاستخدام المطوّل والمتكرر للهواتف المحمولة.
المصدر : وكالات



