أخبار العالم

استشاري لـ«عكاظ»: 3 أسباب رفعت توتر الاتحاديين بعد خسارة السوبر – أخبار السعودية – كورا نيو



حالة من التوتر والترقب والقلق يعيشها عشاق الاتحاد بعد خسارة الفريق بنتيجة هدفين مقابل هدف أمام النصر، في المواجهة التي جمعتهما على استاد هونغ كونغ الدولي، ضمن الدور نصف النهائي للبطولة التي تستمر منافساتها حتى الثالث والعشرين من أغسطس الجاري، إذ يقول الاستشاري النفسي والمهتم بالشأن الرياضي الدكتور أحمد الغامدي لـ«عكاظ»: “هناك ثلاثة عوامل رئيسية تجعل جماهير الاتحاد في حالة من توتر الأعصاب بعد الخسارة من النصر، وهي:

أولا: الحفاظ على الهيبة الكروية

بعد التتويج ببطولة الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين، تتمنى الجماهير أن لا يخسر الفريق بطولة السوبر، لكونها لا تعد مباراة عابرة بل خطوة مهمة نحو الكأس وامتلاك اللقب.

– ثانيا: من الاعتبارات التي تزيد قلق الجماهير المباريات الودية المحبطة، فمعسكر البرتغال لم يقدم الصورة المطمئنة، إذ جاءت النتائج الودية باهتة، ما جعل القلق يتضاعف بشأن جاهزية الفريق الفعلية لمواجهة خصم بحجم النصر وخسارة المنافسة على تحقيق اللقب.

ثالثا: غياب الحارس العملاق ريكوفيتش

الحارس المخضرم الذي أنقذ الاتحاد في أصعب اللحظات لن يكون حاضرًا، وغيابه يعتبر ضربة موجعة للفريق قبل مواجهة هجوم النصر القوي، وتابع: «قلق جماهير الاتحاد طبيعي ومهم، فهو ليس مجرد توتر بل انعكاس لطموح كبير، إذ تتطلع هذه الجماهير أن ترى فريقها يثبت جدارته مجددًا ويضيف بطولة السوبر إلى إنجازاته لكن الخسارة أحبطتهم، لتؤكد أن العميد لا يكتفي بالوصول إلى القمة بل يعرف كيف يحافظ عليها، والاتحاد يضم بين صفوفه محترفين بارزين وعناصر قوية قادرة على صناعة الفارق لكنها لم تظهر بالمستوى المأمول». وعن وجود المخضرمين كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو قال: «الثنائي.. اعتادا على الحضور في المباريات الكبرى وإثبات قدراتهما في أصعب اللحظات، فبنزيما يمتلك حاسة تهديفية عالية وخبرة طويلة في قيادة الهجوم، بينما يظل رونالدو رمزًا للطموح والروح القتالية، إذ يسعى دائمًا لترك بصمته بأهداف حاسمة وحضور مؤثر داخل الملعب، وهذا ما حدث في المباراة حيث ساهم رونالدو في فوز فريقه، وحاول بنزيما مساعدة الاتحاد ولكن الأمور حسمت لصالح النصر».

أخبار ذات صلة

 




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى