اضحك مع يلو..! – أخبار السعودية – كورا نيو

تجارياً ينبغي أن يدفع للأهلي نصف مليار ريال من (يلو) الشركة، ويلو العلامة التجارية، وأجزم أن المتخصصين في التسويق والدعاية والإعلان يدركون ماذا أعني، أما من اتخذوا منها وسيلة من أجل الوصول إلى غاية فهؤلاء خارج نطاق التقييم، وينبغي أن نحاورهم ونخاطبهم على قدر عقولهم..!
الأهلي لا يضيره إنْ رماه خبل بكلمة لم تقل له دعني، فهو اليوم يتربع على عرش بطولة أكبر قارة في العالم بلقب (نخبوي) اصطاد بالحصول عليه كل العصافير بحجر واحد، وكأني به- أي الأهلي- يقول لتلك العصافير:
حنا لو إنّا حسبنا ما زرعنا الذرة..
قل للعصافير تتركنا وقل للجراد
أشك أن يفهم أصحاب الوجوه (يلو) مغزى هذا الاستدلال، وإن فهموه سأكون مسروراً جدّاً.
الأهلي ويلو فيلم انتهى بانتصار البطل، وأي انتصار يا أهلي، أما من يستحضرون مفردة يلو للإساءة للأهلي فهؤلاء أقل بكثير من أن يفهموا قصة الأمس بمعطيات اليوم.
الأهلي اليوم حقق كل البطولات آسيوية وعربية وخليجية، وكل البطولات المحلية، فماذا تريدون منه أيها اللاهثون على هوامش عمرنا؟ سؤال أصبغه بيلو، وإن زدت لوناً أخشى أن أكشف المعنى..!
أراهم- أي الحساد والمقهورين- يتعاطون يلو بكثير من الغل مع أنه- أي يلو- لون فاقع ارتسم على وجوه المغبونين بعد أن خضعت آسيا للأهلي بقوة قرار مدرج أثبت أنه كبير المدرجات السعودية.
حتى لا نقع ضحية لا نبراشات مدافعين (خبلان) قد يصيبك أحدهم دون أن يعرف أنه ارتكب كارثة. هنا توماس فريدمان ينصح هؤلاء بطريقته الخاصة: «في كل صباح يستيقظ غزال في أفريقيا، يجب عليه أن يركض أسرع من الأسد؛ وإلا سيموت.
وفي كل صباح يستيقظ أسد.. يجب عليه أن يركض أسرع من الغزال، وإلا فإنه سيموت من الجوع.
لا يهم من أنت – غزال أم أسد؛ عندما تشرق الشمس، عليك أن تركض».
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات