أخبار العالم

الانتفاضة الغربية ضد تهديدات الهجرة والهوية – أخبار السعودية – كورا نيو



من يطالع الإعلام الأوروبي وحسابات مواقع التواصل للغربيين ومظاهرات شوارعهم سيدرك أن انتفاضة كبرى بدأت بالغرب ضد ما سمّي بتعدد الثقافات/‏التنوع الذي فتح الباب أمام توطين حتى المهاجرين غير الشرعيين وغير المتعلمين ونسبة كبيرة يعيشون على مساعدات الدولة والجريمة، ونسبة كبيرة يحملون أمراضاً معدية كالإيدز والسل تستنزف ميزانيات الصحة، وجميع إحصائيات أنواع العنف وعلى رأسها الإرهاب والعنف الجنسي ضد النساء والقاصرات يتصدّر قوائمها المهاجرون لدرجة أنه ببريطانيا امتنعت الشرطة عن القبض على المغتصبين شكلوا لعقود جماعات لاستدراج آلاف القاصرات البريطانيات واغتصابهن وتعنيفهن وإجبارهن على إدمان الكحول والمخدرات ليسهل استعبادهن للجنس وغالبهن من دور الأيتام، وامتنعت الشرطة عن القبض عليهم خوفاً من اتهامها بالعنصرية ضد الإسلاموفوبيا لكثرة عددهم وهذه صارت أكبر فضيحة للحكومة الحالية. وشارك أغنى رجل بالعالم إيلون ماسك بدعم محاسبة الحكومة البريطانية عليها، وكثيرات يتحدثن علانية أنهن ما عدن يشعرن بالأمان ببلادهن ويتجنّبن وسائل المواصلات العامة بسبب تحرش المهاجرين، وتأثرت السياحة بأوروبا لكثرة جرائم المهاجرين ضد السيّاح بعد أن كانت نسبة الجريمة صفراً تقريباً قبل المهاجرين، وانتشرت مقاطع تحرش ومهاجمة المهاجرين للغربيات وأشهرها بأسكتلندا لطفلة 12سنة «لولا موير» وأختها «روبي» 9 سنوات وأصيبت بارتجاج بالدماغ لتعرّضها للركل فأشهرت «لولا» سكيناً وفأساً، وقبضت الشرطة عليها لحملها سلاحاً، وهذا ضاعف غضب الغربيين وتحوّلت لرمز لمعاناة الأنثى الغربية التي حتى بسن الطفولة عندما تخرج للمدرسة عليها أن تتسلح كأنها خارجة لمعركة لتحمي نفسها من المهاجرين، وهذا أشعل الانتفاضة الغربية وحرّك مخاوف أعمق من اضمحلال الرقي/‏التحضر والحضارة الغربية، والمهاجرين غالبيتهم لا يندمجون بالحضارة الغربية ويقومون دورياً بأعمال شغب وتدمير للممتلكات، وجلبوا معهم عيوب مجتمعاتهم؛ كالعقلية الرجعية/‏المتخلفة المقولبة غير العلمية، وزواج الأقارب؛ فحسب دراسة لزواج الأقارب لجامعة برادفورد البريطانية تابعت أبناء زواج الأقارب 18 عاماً بالجالية الباكستانية، وأظهرت أن نسبة ذكائهم أقل ويعانون صعوبات بالتعلم والفشل الدراسي بشكل أكبر رغم توفير تعليم خاص لهم بشكل أكبر من غيرهم وهذا يتبعه فشل بالعثور على وظائف، ويعانون من الأمراض الوراثية التي لا علاج لها والإعاقات التي تستنفد ميزانية الصحة وتجعلهم يعيشون على الإعانات الحكومية، ودراسة نرويجية على 40 ألف طفل أبناء زواج الأقارب بالجاليات توصلت لنتيجة مماثلة، وهذا سبب الاعتقاد بأن الجاليات أقل ذكاء من الغربيين، العنف العقائدي، فبعض المهاجرين الجدد قاموا بعمليات إرهابية متأثرين بمن سبقهم وحصلت اشتباكات بين المسلمين والهندوس ببريطانيا، والهندوس والسيخ بكندا، والسنّة والشيعة بألمانيا والسويد، وقمع حريات النساء؛ كما بحادثة «بليندا دي لوسي»-عضوة بالبرلمان الأوروبي-لاحقها مسلمين بلندن ومنعاها من إكمال طريقها لأنها لا ترتدي الحجاب وبصقا عليها وقذفاها فخافت وبكت واتصلت بالشرطة فارسلوا شرطياً مسلماً لم يقم بأي إجراء ضدهما ونبهها لضرورة أن تكون حريصة بحديثها معه باعتباره مسلما، وبأمريكا حيث يترأس هنود/‏هندوس شركات التكنولوجيا كجوجل تعرض موظفون هنود للظلم من المديرين الهندوس لأنهم من الطبقات المنبوذة/‏الداليت بالهندوسية، وببريطانيا 2018-2024م حققت السلطات بـ14,000 جريمة ضد الأطفال وصلت للقتل بدافع السحر لدى الجاليات، وأنقذت 400 طفل أفريقي تم خطفهم وتهريبهم لبريطانيا لاستعمالهم بالسحر وأخذ دمهم وأعضاؤهم من قبل السحرة الأفارقة، وإذا استمر معدل الهجرة الحالي وانخفاض إنجاب الغربيين سيصبح الغربيون أقلية بجميع الدول الأوروبية خلال هذا القرن وبهذا ستضمحل الحضارة الغربية، واضمحلالها سيكون خسارة لا تعوض لكل العالم، ولتقدير هذه الخسارة حق قدرها يجب مطالعة فكر المفكر السعودي «إبراهيم البليهي» الذي عرض بأمانة وتواضع حقيقة فضل الحضارة الغربية على العالم.

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى