أخبار العالم

«البحرية البريطانية»: تعرُّض سفينة لهجوم قبالة الحديدة – أخبار السعودية – كورا نيو



تعرّضت سفينة لهجوم بالأسلحة والقذائف الصاروخية في البحر الأحمر قبالة سواحل محافظة الحديدة اليمنية. وبحسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية فإن فريقاً أمنياً مسلحاً على متن السفينة رد بإطلاق النار.

ورغم أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن الهيئة أكدت أن الوضع لا يزال مستمراً والسلطات تجري تحقيقاً حول الحادثة.

وأشارت الهيئة إلى أن السفينة تعرّضت لهجوم من قوارب صغيرة عدة أطلقت النار عليها، باستخدام أسلحة صغيرة وقذائف، على بعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة باليمن، داعية السفن المارة في المنطقة إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.

من جهتها، قالت هيئة أمن بحري إن المياه تسرّبت إلى ناقلة نفط تعرضت لهجوم قبالة السواحل اليمنية.

في الوقت ذاته تدهور وضع السفينة التجارية المستهدفة قبالة سواحل مدينة الحديدة اليمنية اليوم، وذكر المركز البريطاني للتجارة البحرية (UKMTO) أن المياه قد بدأت تتسرب إلى داخل السفينة المتضررة، ما دفع الطاقم للاستعداد لإخلائها. من جهة أخرى، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني بأشد العبارات جريمة القرصنة البحرية الجديدة، متهماً الحوثيين بتنفيذها واستهداف سفينة الشحن التجارية «ماجيك سيز» التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر. وأكد الإرياني أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية وتهديداً مباشراً لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمي، موضحاً أن التقارير تفيد بأن الهجوم بدأ بمحاولة اختطاف السفينة عبر إطلاق نار وقذائف «آر بي جي» من ثمانية قوارب صغيرة، تصدى لها أفراد الأمن على متن السفينة، قبل أن يصعّد الحوثيون من هجومهم باستخدام أربعة زوارق مسيّرة مفخخة، اصطدم اثنان منها بجانب السفينة، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وإلحاق أضرار بحمولتها، وإجلاء طاقمها لاحقاً وسط مخاوف من غرقها نتيجة الأضرار التي لحقت بها وأشار إلى أن هذه الجريمة النكراء تؤكد من جديد أن الحوثي لا يلتزم بأي من تعهداته، ويواصل تحركه كأداة تخريبية هادفة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتقويض الملاحة الدولية وابتزاز المجتمع الدولي لتحقيق أهداف توسعية. ولفت الوزير إلى أن الهجوم يجدد التذكير بأن استمرار سيطرة الحوثي على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني تشكل تهديداً خطيراً ومستداماً لأمن الملاحة والتجارة العالمية، وخطوط إمدادات الطاقة التي تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وتضع أمن واستقرار المنطقة والعالم على المحك، مؤكداً أن تأمين خطوط الملاحة البحرية، وحماية الأمن البحري الإقليمي والدولي، لا يمكن تحقيقه إلا عبر استعادة الدولة سيطرتها الكاملة على الشريط الساحلي وكامل الأراضي اليمنية، وإنهاء الانقلاب الحوثي. ودعا الإرياني المجتمع الدولي للشروع في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عالمية، أسوة بالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول، وتجفيف منابع تمويلها، وملاحقة قياداتها، وتقديم الدعم الكامل للحكومة الشرعية لاستعادة سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية، كمسار وحيد لإنهاء هذا الخطر، وضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

ويأتي الهجوم وسط مخاوف من عودة القرصنة إلى البحر الأحمر من قبل جماعة الحوثي، التي هاجمت سفناً عدة في البحر الأحمر خلال العام الماضي، لكن بعد الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أوقفت تلك الهجمات بوساطة عمانية.

أخبار ذات صلة

 




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى