أخبار العالم

«الدعم السريع» تستهدف أكبر قاعدة بحرية في بورتسودان – أخبار السعودية – كورا نيو



أعلن الجيش السوداني أن أنظمة الدفاع المضادة للطائرات اعترضت طائرات مسيرة استهدفت أكبر قاعدة بحرية في البلاد في بورتسودان، اليوم (الأربعاء). وقال المتحدث باسمه نبيل عبدالله، إن المضادات الأرضية تصدت بنجاح لمسيرات كانت تحاول أن تهاجم قاعدة فلامنقو البحرية في بورتسودان وأسقطت معظمها.

وسمع دوي انفجارات في المدينة لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت قرب تلك القاعدة.

وتتعرض بورتسودان لهجمات لليوم الرابع على التوالي، بما في ذلك ضربات شنتها قوات الدعم السريع بمسيرات وأدت لإشعال حرائق في أكبر مستودعات الوقود في البلاد وألحقت أضرارا بالبوابة الرئيسية لإدخال المساعدات الإنسانية.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر عسكري تأكيده أن مسيرات هاجمت قاعدة فلامنغو البحرية والمضادات الأرضية تتصدى لها، في حين سُمعت طوال نصف ساعة أصوات مضادات أرضية وانفجارات متتالية مصدرها شمال مدينة بورتسودان حيث القاعدة البحرية.

ويأتي الهجوم على القاعدة البحرية بعد يوم من انفجارات وحرائق هزت مدينة بورتسودان، ضمن هجوم بطائرات مسيرة مستمر منذ أيام أدى إلى إحراق أكبر مستودعات الوقود في السودان.

من جانبها، أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بأن ضربات الثلاثاء شملت هجوما بطائرات مسيرة شنته قوات الدعم السريع السودانية على محطة الحاويات في بورتسودان.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، قال إن القوات المسلحة تعمل على ردع «العدوان»، متعهدا بأن ساعة القصاص ستحين لمحاسبة المسؤولين عن استهداف المنشآت المدنية التي تخدم الشعب السوداني.

وأضاف البرهان في مقطع مصور مساء أمس (الثلاثاء) أن الشعب السوداني لا يخيفه استهداف المنشآت المدنية، بعد هجمات طالت الليلة الماضية محطة كهرباء ميناء بشائر 2 ومحيط مطار بورتسودان الدولي ومستودعات شركة النيل للبترول وقاعدة فلامنغو العسكرية وفندق كورال، وقصر الضيافة الحكومي. وأكد أن القوات المسلحة السودانية تعمل على هزيمة قوات الدعم السريع، مشددا على أن الشعب السوداني حتما سينتصر، وهذه الضربات هي الأكثر كثافة منذ بدء الهجوم على بورتسودان الأحد، مما يُمثل تصعيدا كبيرا في الصراع المستمر منذ عامين.

ويهدد تدمير منشآت الوقود والأضرار التي لحقت بالمطار والميناء بتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، التي تصفها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم، من خلال وضع المزيد من الضغوط على عمليات تسليم المساعدات عن طريق البر والتأثير على إنتاج الكهرباء وإمدادات غاز الطهي. ولجأ مئات الآلاف من النازحين إلى المدينة التي انتقل لها مسؤولو ودبلوماسيو ووكالات الأمم المتحدة، مما جعلها القاعدة الرئيسية لعمليات الإغاثة. وأدى الهجوم على محطة الكهرباء الفرعية في بورتسودان إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء المدينة، بينما انتشرت وحدات الجيش حول المباني الحكومية.

أخبار ذات صلة

 




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى