الدول الغربية تقيِّم حجم الأضرار بالمنشآت النووية الإيرانية – أخبار السعودية – كورا نيو

أعلن مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، اليوم (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة وإيران تختلفان بشأن حجم الأضرار التي ألحقتها الضربات الجوية الأمريكية بالمنشآت النووية الإيرانية، موضحاً أن موسكو ترحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وتأمل أن يستمر.
وقال أوشاكوف في تصريحات للصحافيين: «الجهة التي نفذت الضربات تعتقد أن أضراراً جسيمة وقعت، والجهة التي تلقت هذه الضربات تعتقد أن كل شيء كان معداً مسبقاً، وأن هذه المنشآت لم تتضرر بشدة».
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران تطلق «إشارات إيجابية»، مشدداً على أن الجميع سيشعر بالارتياح إذا أفضت هذه الإشارات إلى تسوية.
وأضاف، في تصريحات صحافية، أن أطراف الصراع حول إيران بدأت تدرك ضرورة العودة إلى الدبلوماسية، مشيراً إلى أن موسكو على اتصال مع واشنطن وتل أبيب بشأن الوضع.
وذكر أن روسيا قدمت مقترحات لضمان ليس فقط خفض التصعيد، بل أيضاً التوصل إلى تسوية موثوقة وطويلة الأمد بشأن إيران، مشيراً إلى أن تصعيد الوضع حول إيران محفوف بتقويض الأمن الإقليمي والعالمي.
في الوقت ذاته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحافيين إن باريس تجري تحليلها الخاص للأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ذكر، في وقت سابق، أن الأضرار الناجمة عن الضربات جسيمة و«حدث تدمير»، لكنه قال أيضاً إن معلومات المخابرات الأمريكية ليست حاسمة.
بالمقابل: قال رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) محمد باقر قاليباف إن البرنامج النووي السلمي لإيران «سيتقدم بوتيرة أسرع»، حسبما نقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية للأنباء.
وأضاف قاليباف، خلال اجتماع البرلمان، «لن ننخدع بأي وعود، وسنكون أكثر استعداداً من ذي قبل للرد بقوة وحزم على أي عدوان».
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن قرار طهران قطع تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر مفهوم، مضيفاً: «لا شك أن نية إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثير القلق، وموسكو تراقب الوضع عن كثب». واعتبر أن سمعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية «تضررت بشكل خطير».
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات