السعودية.. دور إنساني لا يعرف المستحيل – أخبار السعودية – كورا نيو

تشرفت بحضور وتمثيل وطني مع الوفد السعودي في احتفالية تدشين المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لحزمة من المشاريع الإنسانية والتنموية في سوريا، تستهدف الإنسان والمكان؛ منها مشاريع بيئية وصحيّة وتطوعية وتعليمية وما يخص الدعم المجتمعي ومشاريع إعادة التأهيل ومشروع أمان للأيتام وغيرها من المشاريع التي عملت عليها السعودية وما زالت تعمل لخدمة الإنسانية.
وتأتي هذه المشاريع امتدادًا للدور الرائد الذي تضطلع به السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، في تقديم الدعم الإنساني للدول المتضررة حول العالم، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، خصوصًا في المنطقة العربية والإسلامية. والمشاريع التي دشّنتها السعودية في سوريا لم تقتصر على الإغاثة العاجلة فقط، بل شملت مبادرات تنموية تهدف إلى إعادة إعمار ما تهدم، وتوفير الرعاية الصحية، ودعم التعليم، وتأهيل البنية التحتية، بما يسهم في إعادة الحياة إلى المجتمعات المتضررة. هذه المبادرات تنظر إلى الإنسان قبل الحجر، وإلى المستقبل قبل الحاضر، وهو ما يعكس فلسفة التنمية الشاملة التي تتبناها المملكة.
ومنذ بداية الأزمة السورية، قدمت السعودية دعمًا سخيًا للاجئين والنازحين السوريين داخل سوريا وخارجها، من خلال تأمين الغذاء، المأوى، العلاج، والتعليم، إلى جانب مساهماتها الكبيرة في المؤتمرات الدولية، وتقديمها مساعدات مالية مباشرة لصالح برامج الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المعنية بالشأن السوري.
إن الدور الذي تلعبه السعودية في سوريا ليس طارئًا أو موسميًا، بل هو امتداد لسياسة إنسانية ثابتة؛ ترى في دعم الإنسان جزءًا من مسؤوليتها الأخلاقية والدينية، وتسعى من خلاله إلى صناعة الفارق، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وعدلاً للشعوب المنكوبة.
في العمل الإنساني السعودية لاتعرف المستحيل ولا التحديات؛ فهي تعمل على تجاوز التحديات وتسخير الإمكانات عبر عمل دبلوماسي يركز على تحقيق الأهداف مع الضحايا والمتضررين؛ لأن رسالتها الإنسانية الساميّة
ختامًا.. تؤكد هذه الجهود أن المملكة ليست فقط قوة اقتصادية وسياسية، بل هي أيضًا قوة إنسانية فاعلة، تقف إلى جانب المحتاجين، وتثبت في كل أزمة أن البعد الإنساني ركيزة أصيلة في سياستها، وأن اسم «السعودية» سيبقى مرادفًا للعطاء والأمل في كل زاوية من هذا العالم.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات