السعودية.. ذكاء القيادة وجاذبية الاستثمار – أخبار السعودية – كورا نيو

يُجسّد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نموذجًا استثنائيًا في الذكاء القيادي ومرونة الأداء، حيث نجح في إعادة تشكيل موقع المملكة العربية السعودية على خارطة الاقتصاد العالمي، وجعل من الرياض مركزًا إستراتيجيًا للنمو وفرص الاستثمار.
وعندما يُشيد رئيس أكبر دولة في العالم، مدعومًا بخبراء ومستشارين، بنجاح قيادة سموه ورؤية السعودية 2030، فإن ذلك يُعد شهادة دولية رفيعة على حكمة التخطيط، ووضوح الأهداف، وقوة التنفيذ. فبفضل هذه الرؤية الطموحة، أصبحت المملكة الأسرع نموًا اقتصاديًا ضمن دول مجموعة العشرين.
إن تدفق كبار المستثمرين العالميين، وقادة شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى المملكة، لم يكن وليد المصادفة، بل انعكاس لرؤية إستراتيجية عميقة، ومناخ استثماري محفّز، ومشاريع عملاقة تتسم بالموثوقية والجدوى الاقتصادية. إنها رسالة صامتة للعالم، لكنها مليئة بالمعاني: من أراد أن يكون جزءًا من المستقبل، فإن بوابته المملكة.
وفي ظل التحوّل الكامل نحو حكومة رقمية، وحوكمة مؤسسية متقدمة، أصبحت السعودية بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، خصوصًا للاستثمارات الأمريكية، التي ترى في المملكة شريكًا موثوقًا يُعزز المصالح المشتركة. وقد عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إعجابه العميق برؤية 2030 وبشخصية الأمير محمد بن سلمان، واختار الرياض لتكون محطته الأولى في المنطقة، تقديرًا لمكانتها السياسية والاقتصادية، كمركز توازن في السياسات الدولية.
ولم يقتصر ذكاء الأمير محمد بن سلمان على الإقناع، بل امتد إلى صياغة تحالفات إستراتيجية متوازنة، تجمع بين عناصر القوة الاقتصادية والقوة الناعمة، بأسلوب لا يدركه إلا قادة يمتلكون البصيرة والرؤية، وهو ما أكده كبار زعماء العالم.
إن الأحداث العالمية المقبلة، مثل «إكسبو الرياض 2030» واستضافة كأس العالم، إلى جانب المشاريع العملاقة المتسارعة، لا تجذب رؤوس الأموال فحسب، بل تجذب ثقة العالم، ورؤيته، وشركاته، وقادته. فالمملكة اليوم بقيادة الأمير محمد بن سلمان لا تكتفي بدور المراقب، بل تكتب فصلًا جديدًا من الريادة، وتصوغ مستقبل الاقتصاد العالمي بعقلية طموحة وقيادة تؤمن بأن المكان الطبيعي للسعودية هو في القمة.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات