المؤسسة المشاركة لـ 23andMe تقول إن الشركة «فقدت طريقها» بسبب سوء الإدارة – كورا نيو

انتقدت ليندا آفي، المؤسسة المشاركة لشركة 23andMe، الإدارة السابقة للشركة في منشور على لينكدإن يوم الأربعاء، مشيرة إلى أن الشركة «فقدت طريقها» بسبب غياب تطوير المنتجات والإدارة السليمة.
🔴 الشركة تقدم طلبًا للإفلاس واستقالة الرئيسة التنفيذية
- يوم الأحد، تقدمت 23andMe بطلب الإفلاس بموجب الفصل 11، وهو ما يسمح بإعادة هيكلة الديون.
- أعلنت آن وجسيكي، الرئيسة التنفيذية وأحد المؤسسين، استقالتها في نفس الأسبوع.
- تأسست الشركة في 2006 على يد ليندا آفي وآن وجسيكي وبول كوزينزا، وركزت على تحليل الحمض النووي للمستهلكين والبحث الجيني.
انتقادات آفي للإدارة وقرارات آن وجسيكي
✅ فقدان رؤية الشركة الأصلية
- قالت آفي إن الفكرة بدأت بعد عملها في أبحاث علوم الحياة، حيث أدركت أن الناس سيرغبون في الوصول إلى بياناتهم الجينية الشخصية.
- «كان من الممكن أن تصبح 23andMe منصة الصحة الرقمية الرائدة عالميًا، لكن الشركة أضاعت هذه الفرصة» – ليندا آفي.
✅ تغييرات القيادة وتهميش مجلس الإدارة
- في 2009، أقنعت آن وجسيكي مجلس الإدارة بأنها يجب أن تدير الشركة بمفردها، مما أدى إلى مغادرة آفي.
- بعد ذلك، غيّرت وجسيكي هيكلة التصويت داخل الشركة، مما جعل جميع القرارات النهائية بيدها وأضعف دور مجلس الإدارة، الذي استقال بالكامل في 2023.
- قالت آفي إن ذلك أدى إلى غياب الرقابة وسوء إدارة الموارد، وهو ما ساهم في انهيار الشركة.
كيف فشلت 23andMe؟
🚨 فقدان الابتكار: بعد البداية القوية، لم تركز الشركة على تطوير منتجات جديدة للمستهلكين.
🚨 تجزئة السوق: بينما كان يمكن للشركة دمج بيانات أكثر مثل تحاليل الدم، والتسلسل الجيني العميق، وبيانات الأجهزة القابلة للارتداء، أصبحت السوق الآن مجزأة بين عدة شركات أخرى.
🚨 عدم الاستماع للنقد: انتقدت آفي ثقافة «المؤسس الذي لا يُناقش»، مشيرة إلى أن إدارة الشركة تجاهلت الأصوات التي كانت تحذر من المشكلات.
ما التالي لعملاء 23andMe؟
- 14 مليون مستخدم اشتروا خدمات الشركة، وتقول آفي إنهم يستحقون نقل بياناتهم إلى منصة آمنة تحت قيادة جديدة.
- قد تواجه الشركة تحديات قانونية بشأن كيفية حماية بيانات المستخدمين وسط إجراءات الإفلاس.
درس من القصة: الإدارة السيئة قد تدمر حتى أفضل الأفكار
📌 تقول آفي إن التوازن بين سيطرة المؤسسين وإشراف مجلس الإدارة أمر ضروري.
📌 الشركات الناشئة في وادي السيليكون غالبًا ما تخلط بين الثروة والمهارات الإدارية، لكن بدون قيادة رشيدة، يمكن أن تنهار حتى أفضل الأفكار.
المصدر : وكالات