المنتخب بين خيسوس وانزاغي ..! – أخبار السعودية – كورا نيو

تابع قناة عكاظ على الواتساب
يتناوب طيور شلوى في تقديم النصيحة من فينة إلى أخرى للاتحاد السعودي لكرة القدم بالاستعانة بأحد مدربي الأندية لتدريب المنتخب، وهذا أرى فيه مناكفات تكشف تفاصيلها ما يختبئ خلف هذه النصائح من ألوان..!
هلالي يرى أن خيسوس هو الأنسب في هذه المرحلة، ويرد النصراوي ويجزم أن انزاغي هو الأنسب، في حين أرى أن مثل هذه المناكفات هي من يجب أن تتوقف؛ لأن المنتخب أكبر من أن يتم وضعه في أخبار أو مقترحات لا أساس لها..!
المشكلة ليست في مدرب يأتي وآخر يرحل، بل في البحث عمَّا يعيد لنا هيبة منتخب عبث بها جيل يحتاج إلى من يعلمه أن التاريخ لن يرحمكم..!
يلاحظ أن النقد يذهب بعد أي إخفاق إلى الجهاز الفني والاتحاد وأحياناً الوزارة دون أي إشارة للاعبين مع أنهم رأس الإخفاق، وإن تطوع ناقد مثل حالاتي وحمّل زملاء سالم الجزء الأكبر من الإخفاق يتم أخذه محتوى من عشاق لاعبي الأندية، وهؤلاء أقل بكثير من أن يكون لهم رأي يعتد به.
هل يعقل أن نستثني أساس الإخفاق من الإخفاق..؟!
قطعاً سؤال لا يمكن أن يستوعبه من دافع عن سوء لاعب النادي في المنتخب..!
إن أردنا أن نكون جزءاً من إصلاح المنتخب علينا أن نبدأ باللاعبين ونصدقهم القول بأنهم «بيت الإخفاق» ولم أقل غيرها..!
ولا يعني ذلك تجاهل أخطاء ترتكب باسم المنتخب من المعنيين به إدارياً..!
فثمة خلل كبير يجب أن يعالج على مستوى المنظومة، التي ينبغي أن يتم تطويرها بما يضيف للعمل وما يحسن بيئته، فهل من مستجيب..؟!
في منشور رائع وجهه الزميل عبدالله الزهراني إلى الأستاذ ياسر المسحل قال: «إن النقد المسؤول ليس خصومة، بل شريك إصلاح. المحاسبة ليست تشهيراً، بل أحد أعمدة الحوكمة، وغيابها لا يحمي المؤسسة، بل يطيل عمر أزماتها. والانتقال من إدارة ردود الفعل إلى إدارة النتائج هو التحدي الحقيقي لأي اتحاد يطمح إلى الاستدامة».
• ومضة:
«لكل شيء فرصة ثانية، إلا الثقة».
المصدر : وكالات



