النخبة.. بداية ! – أخبار السعودية – كورا نيو

* قيل: لا تتحدى شخصاً قد جرب الموت.
* الكبار يبقون كباراً في قممهم، يسقطون ويبقى اسمهم بالقمة حتى يعودون، وحين يسقطون، لا يجيدون العودة الباردة.
* في فيلم The Revenant شدني مشهد عظيم علق في أذني حين نجى ليناردو ديكابريو من الموت (بعد قتل ابنه)، وحين عاد قال لصديقه القلق «لا تخف علي من الموت، فقد جربته»..
* مشهد أعاده النادي الأهلي حين قُبِر حياً عندما هبط – ولا بأس أن تضم الهاء وتكسر الباء – ليستقيم المعنى.. عاد واحتل المركز الثالث مزيحاً بطل الدوري وقتها عن النخبة.
* دخل دوري أبطال النخبة ولم يدر بخلد أحد ما يدور في عقل الألماني ماتياس يايسله الذي نوى وجهز رمح الهدف.. ماتياس الذي شُل جناحه الأيسر وظل يلعب بلا خانة، ولم يكن لديه مساعدون فكانت مقدراته بسيطة.
* ماتياس أيقن أن ما يملك من مقدرات عناصرية أقل من نظرائه في الصندوق.. واتجه لتطويرهم وتعزيز استحقاقهم الآسيوي.. ثم ماذا..؟
* بعد 9 سنوات لم يحقق فيها الأهلي أي بطولة.. عاد وتربع عرش نخبة آسيا بإعجاز وأرقام لن ينساها التاريخ.
* أي عود يا أهلي؟ وأي قصة ملهمة عظيمة قدمتها؟
* والآن.. ماذا بعد يا أهلي؟ هل ستنام على مخدة النخبة وتصوم؟! احذر يا أهلي، فلست أقول عن بطولة النخبة إلا (البداية)..!
* هناك عمل كبير يجب أن يُقدم لتعزيز وضع النادي، هناك بطولات قادمة عليهم أن يعدوا لها بكل ما يمكن من إعداد.. السوبر الآسيوي إن اعتمِد، بطولة المحيط الهادي، ثم الانتركونتينينتال والقارات!
* أمام الأهلي فرصة عظيمة؛ ليكون أول نادٍ يحقق بطولة عالمية، بل أكثر من بطولة على مستوى أكثر من قارة.. أي مجد ينتظرك يا ملكي!
* على الأهلاويين أن يكتبوا قصة جديدة من قصص التلاحم الذي يجلب المجد، اقسموا رغيف الخبز بينكم، وكأس الماء، والهواء كما فعل الأرجنتينيون في كأس العالم 2022م، اتركوا كل ماضٍ وانقشوا المستقبل على صخور التاريخ، فناديكم من أسس رياضة الوطن.
* كم اختلفنا وتصارعنا، كل بطريقته على حب هذه القلعة! أزيحوا كل خلاف وضعوا النادي هدفاً وطموحاته تحفيزاً ومدرجه دعماً.. فقد أخبرتم العالم أن هنا في السعودية جماهير حملت ناديها من السقوط لعرش آسيا، وحملتم مشروعاً سعودياً يجب أن ينجح.
فاصلة منقوطة؛
* ليست الشجاعة أن تقول ما تعتقد، إنما الشجاعة أن تعتقد كل ما تقول ثم تفعل.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات