أخبار العالم

بالحسابات.. من هو المرشح الأكبر لحصد لقب كأس العالم 2026؟ – أخبار السعودية – كورا نيو


مع إجراء قرعة مونديال 2026، انطلق العدّ التنازلي لأكبر نسخة في تاريخ كأس العالم، والتي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وبين مجموعات متباينة القوة، ومستويات متصاعدة، وأسماء تطارد المجد، يبرز سؤال يبدو مبكرًا لكنه حاضر بقوة: من هم المرشحون الحقيقيون للقب؟


مجموعات مريحة وأخرى نارية

وفقًا لتصنيف «FIFA»، جاءت ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا في مجموعات تُعد من الأسهل نسبيًا، فيما وُضعت هولندا وفرنسا أمام اختبارات معقدة مبكرًا، ما يجعل طريقهما إلى الأدوار المتقدمة أقل وضوحًا.

إنجلترا.. سجل مثالي

دخل المنتخب الإنجليزي التصفيات بأرقام لافتة؛ انتصارات كاملة دون أن تستقبل شباكه هدفًا واحدًا. وبعد وصافة اليورو مرتين متتاليتين وبلوغ ربع نهائي مونديال قطر، يعلّق الإنجليز آمالًا كبيرة على نسخة 2026 تحت قيادة الألماني توماس توخيل.

إسبانيا.. مرشح أول

كاد «لا روخا» أن ينهي مشواره في التصفيات دون خسارة، لولا تعادل متأخر أمام تركيا.

إسبانيا التي توّجت بيورو 2024 لا تزال تمثل حالة استقرار نادرة، مع خط صاعد يقوده الموهبة البرشلونية لامين يامال.

الفريق لم يخسر أي مباراة رسمية منذ مارس 2023 -باستثناء ركلات الترجيح أمام البرتغال- ما يجعلها وفق نماذج «Opta» المرشح رقم (1) بنسبة 17%.

فرنسا.. قوة ثابتة

كما تدخل وصيفة مونديال 2022 والتي أنهت التصفيات دون خسارة، آخر بطولة كبرى تحت قيادة ديديه ديشامب بأسماء قادرة على الذهاب بعيدًا، يتقدمهم كيليان مبابي، إذ يمنح نموذج «Opta» فرنسا رصيدًا قويًا بنسبة 14.1% للفوز باللقب، ما يضعها ضمن مثلث المرشحين الأبرز.

ألمانيا.. استعادة الهيبة

وعاد «المانشافت» على الرغم من بدايتهم المتعثرة، ليحقق خمسة انتصارات متتالية نحو بطاقة التأهل، وسط توقعات بانتعاش جديد مع جيل شاب، حيث وضع الخبراء ألمانيا في خانة المرشحين، إلى جانب منتخبات لم تخسر بالتصفيات مثل سويسرا وهولندا وبلجيكا وكرواتيا والنرويج.

بالحسابات.. من هو المرشح الأكبر لحصد لقب كأس العالم 2026؟

أمريكا الجنوبية.. البطل والباحث عن العودة

الأرجنتين -بطلة آخر نسخة- أنهت تصفيات أمريكا الجنوبية في الصدارة بفارق تسع نقاط، في نسخة تبدو فيها أكثر نضجًا وأقل اعتمادًا على ليونيل ميسي، رغم أنه سيظل ركيزة أساسية إذا شارك في البطولة.

وفي الجانب الآخر قدمت البرازيل تصفيات غير مقنعة وأنهت المشوار في المركز الخامس، بخسارة 6 مباريات، ورغم ذلك، تبقى البرازيل ثابتة في قوائم المرشحين، خصوصًا في بطولات تُقام في القارة الأمريكية، حيث يبرز العامل التاريخي.

آسيا وإفريقيا.. تحديات مضاعفة

اليابان كانت العلامة الأبرز في آسيا بخسارة مباراة واحدة فقط، فيما قدّم المغرب أداءً مثاليًا في التصفيات الإفريقية، محققًا ثمانية انتصارات كاملة، إلى جانب منتخبات مصر والسنغال وساحل العاج وتونس التي أنهت مشوارها بلا خسارة.

غير أن مشاركة منتخبات إفريقيا في كأس الأمم بعد أسابيع قليلة فقط من انطلاق المونديال قد تشكل عبئًا بدنيًا كبيرًا على هذه المنتخبات.

البرتغال وإيطاليا

وفي البرتغال أعلن كريستيانو رونالدو أن مونديال 2026 سيكون محطته الأخيرة، لكن ذلك لا يقلل من حضور منتخب بلاده، إذ يمتلك فريقًا متماسكًا وعناصر قادرة على الذهاب بعيدًا في المنافسة.

أما إيطاليا، بطلة يورو 2020، فتسلك طريق الملحق بحثًا عن بطاقة العبور، لكنها تظل واحدًا من المنتخبات التي لا يمكن إخراجها من حسابات البطولات الكبرى أبدًا.

بالحسابات.. من هو المرشح الأكبر لحصد لقب كأس العالم 2026؟

ظروف المناخ.. اختبار إضافي

أظهرت تقارير علمية وجود مخاوف جدية من تأثير موجات الحر خلال مونديال 2026، إذ تشير أبحاث جامعة كوينز بلفاست إلى احتمال وصول درجات الحرارة في عدد من المدن المستضيفة إلى مستويات «خطيرة» خلال فترة البطولة.

كما أعاد تصريح إنزو فيرنانديز -الذي قال إنه شعر بالدوار أثناء المشاركة في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة- فتح هذا الملف أمام تساؤلات واسعة.

ورغم هذه المخاوف، قد يصب عامل الطقس في مصلحة منتخبات أمريكا الجنوبية وإفريقيا المعتادة على اللعب في ظروف قاسية، مقابل تحديات أكبر قد تواجه بعض المنتخبات الأوروبية في مسألة التأقلم.

الجغرافيا تمنح الأفضلية

وبالعودة إلى السجلات التي تكشف لنا أن بطولات كأس العالم التي أُقيمت في الأمريكيتين ذهبت تاريخيًا لصالح منتخبات أمريكا الجنوبية، بعدما حصدت القارة اللقب في آخر سبع نسخ استضافتها -باستثناء 2014 التي شهدت تتويج ألمانيا.

وتظل إسبانيا المنتخب الأوروبي الوحيد الذي كسر هذه القاعدة خارج القارة، عندما اعتلى منصة التتويج في جنوب إفريقيا 2010.


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى