ترمب يرقص مجدداً.. احتفال عفوي للرئيس الأمريكي مع بحارة بلاده في اليابان – أخبار السعودية – كورا نيو

أدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رقصته الشهيرة على إيقاع أغنية «YMCA» لفرقة «فيليج بيبول» أمام آلاف الجنود والبحارة الأمريكيين على متن حاملة الطائرات النووية «يو إس إس جورج واشنطن»، المرساة في قاعدة يوكوسوكا البحرية قرب طوكيو.
وكانت زيارة الرئيس ترمب إلى حاملة الطائرات الأمريكية جزءاً من زيارة رسمية لترمب إلى اليابان، ضمن جولة أوسع في آسيا تهدف إلى تعزيز التحالفات الاقتصادية والأمنية في مواجهة التحديات الصينية المتزايدة.
ووصل ترمب إلى الحاملة جوّاً على متن مارين وان، مصحوباً برئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايتشي، التي تولت المنصب أخيراً كأول امرأة في تاريخ اليابان تشغل هذا المنصب، واستقبله آلاف البحارة والعسكريين الأمريكيين واليابانيين بتصفيق حار، مرتدين زي «الكاموفلاج»، داخل الحاملة التي تضم نحو 6,000 فرد.
وبدأ ترمب خطابه بمديح الجنود، قائلاً إنهم «يبدون رائعين جداً»، ووعد بزيادة رواتبهم، مشيراً إلى أن البحرية الأمريكية حققت أفضل أرقام تجنيد في «أجيال عديدة» هذا العام، كما أعلن عن مذكرة تفاهم بين وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك ورئيسة الوزراء اليابانية لتعزيز التعاون في صناعة بناء السفن، في خطوة تهدف إلى مواجهة الهيمنة الصينية في هذا المجال.
البحارة يرقصون مع ترمب
ومع انتهاء الخطاب، انطلقت موسيقى «YMCA» عبر مكبرات الصوت، فانفجر التصفيق، وانضم ترمب إلى الرقص بحماسه المعتاد، محركاً ذراعيه في حركات مميزة أصبحت علامة تجارية له منذ حملته الانتخابية، وانضم إليه بعض البحارة، بينما التقط الآخرون «سيلفي» معه، في مشهد وُصف بـ«المرح التلقائي» الذي يعكس أسلوب ترمب الشعبوي في التواصل مع الجنود.
وقالت تاكايتشي، التي رافقته على متن الحاملة، إنها «ممتنة للتحالف القوي بين البلدين»، مشيدة بترمب كـ«حليف في أعلى المستويات»، وسلّمته نادي غولف تذكارياً من الرئيس الياباني الراحل شينزو آبي.
يأتي هذا الحدث بعد أيام قليلة فقط من أداء ترمب رقصته نفسها في حفل الاستقبال الرسمي خلال وصوله إلى كوالالمبور، عاصمة ماليزيا، في المحطة الأولى من جولته الآسيوية، وهناك، انضم إلى فرقة رقص تقليدية ملونة تمثل المجموعات العرقية الرئيسية في ماليزيا -بمن في ذلك شعوب بورنيو الأصليين والمالاي والصينيين والهنديين- على إيقاع الطبول والموسيقى المحلية، بينما رافقه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في الرقص.
وبدأت جولة الرئيس ترمب الآسيوية في 25 أكتوبر، وهي أولى رحلاته الخارجية الكبرى منذ توليه المنصب للمرة الثانية في يناير الماضي، وتستمر خمسة أيام تشمل ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية.
وتهدف الجولة إلى إعادة ترسيخ نفوذ الولايات المتحدة في المحيط الهادئ الهندي، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الصين، بما في ذلك فرض تعريفات جمركية تصل إلى 15% على الواردات الآسيوية، واتفاقيات تجارية جديدة مثل صفقة مع كوريا الجنوبية بقيمة 350 مليار دولار للاستثمارات الأمريكية.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات



