الأخبار الرياضية

تطور مثير بخصوص مفاوضات باريس سان جيرمان مع راشفورد – كورا نيو


في تطور جديد على صعيد سوق الانتقالات، أفادت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن لويس كامبوس، مستشار كرة القدم في نادي باريس سان جيرمان، جدد اتصالاته مؤخرًا مع ممثلي النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد المعار حاليًا إلى أستون فيلا، تمهيدًا لإعادة فتح ملف التعاقد معه خلال المرحلة المقبلة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل رغبة النادي الباريسي في تعزيز صفوفه الهجومية بلاعبين ذوي جودة عالية وخبرة أوروبية، خاصةً مع اقتراب نهاية الموسم وسعي الإدارة إلى إعادة بناء الفريق في بعض المراكز الحساسة.

وكان باريس سان جيرمان قد أبدى اهتمامًا كبيرًا براشفورد في صيف عام 2022، حيث أجرى آنذاك عدة لقاءات مع وكيله وعبّر اللاعب عن استعداده للانتقال إلى “حديقة الأمراء”، إلا أن الصفقة توقفت بسبب تغييرات إدارية داخل النادي، وعلى رأسها إقالة المدير الرياضي السابق ليوناردو.

بحسب “ليكيب”، فإن كامبوس أعاد فتح خط التواصل مع حاشية راشفورد خلال الأسابيع الماضية، مستفسرًا عن موقفه من الرحيل في الصيف المقبل، في ظل غموض مستقبله مع مانشستر يونايتد، خصوصًا بعد انتقاله إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة هذا الموسم.

ويسعى كامبوس إلى استغلال العلاقة الإيجابية التي تجمعه بممثلي اللاعب منذ المحاولة السابقة، لإحياء الصفقة مجددًا في ظل بحث سان جيرمان عن بديل هجومي محتمل في حال رحيل كيليان مبابي المتوقع نحو ريال مدريد.

راشفورد، الذي استعاد جزءًا من مستواه مع أستون فيلا، سجل 3 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة في 12 مباراة، ما جعله يحظى باهتمام عدة أندية، من بينها أستون فيلا نفسه، الذي يمتلك بند أحقية شراء اللاعب مقابل 40 مليون جنيه إسترليني في نهاية الموسم.

وتشير مصادر قريبة من الملف إلى أن باريس سان جيرمان مستعد لتقديم عرض منافس، في حال قرر اللاعب خوض تجربة جديدة خارج إنجلترا.

على الرغم من الاهتمام الجاد من إدارة سان جيرمان، إلا أن بعض التقارير الصادرة من فرنسا، وتحديدًا من صحيفة “آس” الإسبانية، كشفت عن وجود توتر ملحوظ بين لويس كامبوس والمدرب الإسباني لويس إنريكي، خاصة حول توجهات التعاقدات القادمة، وهو ما قد يُلقي بظلاله على سياسة الاستقطابات الصيفية ويؤثر على مستقبل الصفقة.




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى