تعرّف على أكبر معمرة على قيد الحياة.. إيثيل كاتيرام صاحبة الـ116 عاماً – أخبار السعودية – كورا نيو

احتفلت إيثيل كاتيرام، التي تُعد أكبر شخص على قيد الحياة وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعيد ميلادها الـ116 وسط أجواء هادئة مع عائلتها في دار الرعاية التي تقيم بها في لايتووتر، ساري، إنجلترا.
واختارت كاتيرام، المعروفة بأسلوب حياتها البسيط وحبها للخصوصية، قضاء يوم ميلادها في جو عائلي هادئ، رافضة إجراء أي مقابلات إعلامية، وأصدرت دار الرعاية «هالمارك لوكسوري كير هومز» بيانًا نيابة عنها، جاء فيه: «إيثيل وعائلتها ممتنون جدًا لجميع الرسائل الطيبة والاهتمام الذي أُظهر لها بمناسبة عيد ميلادها الـ116 هذا العام».
وأشار البيان إلى أن إيثيل اختارت قضاء اليوم بهدوء مع عائلتها لتستمتع به وفق سرعتها الخاصة، وأن الملك قد يكون استثناءها الوحيد، وأنها تلقت رسالة تهنئة من الملك تشارلز الثالث، الذي وصف إنجازها بـ«الرائع حقًا»، كما فعل في عيد ميلادها الـ115 العام الماضي.
وأصدرت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بيانًا رسميًا هنأت فيه كاتيرام، قائلة: «نتمنى لإيثيل كاتيرام عيد ميلاد سعيد! نحتفل بحياتها المذهلة حتى الآن ونتمنى لها الأفضل في عيد ميلادها الـ116»، كما أُطلق على جزء من حديقة دار الرعاية اسم «حديقة إيثيل» تكريمًا لها، حيث تحب قضاء وقتها مستمتعة بالموسيقى الكلاسيكية وأصوات الطيور.
وتعد إيثيل كاتيرام الشخصية الثالثة في تاريخ بريطانيا التي تصل إلى سن 115 عامًا، والأولى منذ آني جينينغز في عام 1999، وأصبحت أكبر معمرة في العالم في 30 أبريل الماضي، بعد وفاة الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس عن عمر 116 عامًا، حيث وُلدت كاتيرام في عام 1909، في عصر إدواردي وصف بأنه «زمن الترف، حيث كانت النساء يرتدين قبعات مزخرفة ولم يكن لهن حق التصويت»، وشهدت أحداثًا تاريخية مثل غرق التيتانيك، الحربين العالميتين، وستة ملوك بريطانيين.
وعاشت كاتيرام حياة مليئة بالمغامرات، وفي سن الثامنة عشرة، سافرت إلى الهند للعمل كمربية أطفال لعائلة بريطانية، وأمضت ثلاث سنوات هناك، وفي عام 1931، التقت بزوجها المستقبلي، نورمان كاتيرام، وهو رائد في الجيش البريطاني، وتزوجا في كاتدرائية سالزبوري عام 1933، وعاش الزوجان في هونغ كونغ وجبل طارق، حيث أسست إيثيل روضة لتعليم الأطفال المحليين والبريطانيين اللغة الإنجليزية.
وتُعد كاتيرام أيضًا أكبر بريطانية على الإطلاق، متجاوزة شارلوت هيوز (1877-1993)، وهي آخر شخص على قيد الحياة وُلد في عام 1909، والشخصية الوحيدة المتبقية من رعايا الملك إدوارد السابع، ومع ذلك، فإن الرقم القياسي العالمي لأكبر شخص عاش على الإطلاق لا يزال للفرنسية جان لويز كالمان، التي عاشت 122 عامًا و164 يومًا حتى وفاتها في 1997.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات