جوجل تساعد الحكومة الأمريكية في بناء نظام مراقبة ذكي للحدود – كورا نيو

◾جوجل تقدم منصتها السحابية لمراقبة الحدود الأمريكية باستخدام الذكاء الاصطناعي
◾يستهدف المشروع تحليل 100 بث فيديو متزامن لتعقب المهاجرين والمركبات في توسون
◾خبراء يحذرون من تفاقم انتهاكات حقوق المهاجرين وتحويل التقنية لأداة قمع
كشف تقرير جديد نشره موقع ذا إنترسبت أن شركة جوجل أصبحت لاعبًا رئيسيًا في تطوير نظام مراقبة مدعوم بالذكاء الاصطناعي لصالح إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP).
وتشكل تقنيات جوجل جوهر مشروع مشترك بين عدة شركات لتحديث أبراج المراقبة التابعة للجمارك وحماية الحدود، وهو مشروع بدأ في عهد الرئيس جو بايدن.
وبموجب هذا الاتفاق، تقدم جوجل منصتها السحابية المعروفة باسم MAGE (منصة البيئة السحابية النمطية)، والتي تعمل كمركز ربط بين برمجيات Equitus AI وبرامج IBM للفحص البصري Maximo، وفقًا للتقرير.
ويركز المشروع بشكل أساسي على تزويد كاميرات المراقبة في منطقة توسون وما حولها بقدرات الذكاء الاصطناعي، مع احتمال توسيع نطاق المشروع مستقبلًا في ظل تسارع مرور مشروع قانون ثنائي الحزبية للتقنية الحدودية في الكونجرس.
وستقوم خوادم جوجل بمعالجة بث الفيديو من كل كاميرات إدارة الجمارك وحماية الحدود في منطقة توسون لتحديد الأشخاص والمركبات المقتربة.
ووفقاً لوثيقة اطلع عليها ذا إنترسبت، «سيركز هذا المشروع في البداية على معالجة 100 بث فيديو متزامن من مصدر البيانات، وسيتم إرسال البيانات الوصفية والإطارات الرئيسية الناتجة إلى السحابة الإلكترونية لجوجل التابعة لإدارة الجمارك وحماية الحدود».
يأتي هذا الكشف في خضم حملة الرئيس ترامب على المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة من أمريكا الوسطى والجنوبية، وهو نظام شارك في بنائه كل من الديمقراطيين والجمهوريين.
وقد استخدمت إدارة ترامب الذكاء الاصطناعي لتمشيط حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للأجانب، وأعادت تموضع أقمار التجسس لمراقبة الحدود.
وانتقد ديف ماس من مؤسسة الحدود الإلكترونية المشروع قائلاً: «لأكثر من عقدين، أثبتت أبراج المراقبة على الحدود أنها مجرد هدر للموارد. إضافة الذكاء الاصطناعي لن يجعلها أقل هدرًا – بل ستصبح مجرد هدر للموارد مدعوم بالذكاء الاصطناعي».
المصدر : وكالات