خرج القاتل الصغير حرّاً.. والدموع تملأ المحكمة – أخبار السعودية – كورا نيو

في صباح أمس (الإثنين)، دخلت جاكا مكنايت قاعة المحكمة للمرة الأخيرة، لتقف وجهاً لوجه مع الفتى الذي أنهى حياة ابنها كينغ إدوارد دوغلاس، قبل 5 سنوات.
كان الفتى وقتها في الـ 12 من عمره فقط، حين أطلق النار على كينغ (13 عاماً)، في حادثة أثارت ضجة داخل الولايات المتحدة عام 2021.
القضاء يُغلق الملف
أعلن قاضي محكمة دائرة مقاطعة برينس جورج إنهاء فترة المراقبة غير المحددة التي خضع لها الجاني، الذي يبلغ الآن 17 عاماً.
وبهذا القرار، طويت صفحة القضية رسميًا، وانتهت إجراءات العدالة في واحدة من أكثر القضايا صدمة في ولاية ماريلاند.
الأم المنكوبة تبكي
بينما كانت تتحدث أمام القاضي، لم تستطع الأم المنكوبة تمالك دموعها. كان المشهد محملاً بالحزن والذهول، إذ لم يمضِ سوى خمس سنوات على الجريمة التي أطفأت حياة ابنها، والآن ها هو القاتل يستعيد حريته.
تساؤلات حول العدالة
وأثار القرار بإغلاق القضية موجة من التساؤلات حول مدى كفاية العقوبات في جرائم القُصّر، وما إذا كانت العدالة قد أنصفت الضحية وعائلته.
فهل تأخذ العدالة شكلاً مختلفاً عندما يكون الجاني طفلاً؟ وماذا عن مشاعر الضحايا الذين قد لا يجدون في القوانين عزاءً لخسارتهم؟
قضية أثارت المجتمع
قضية مقتل كينغ دوغلاس ليست مجرد حادثة عنف بين مراهقين، بل تحوّلت إلى رمز لانهيار القيم داخل المجتمعات، ولسؤال مفتوح حول كيفية التعامل مع الجرائم الخطيرة التي يرتكبها أطفال.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات