أخبار العالم

دراسة: الإساءة اللفظية للأطفال تزيد مخاطر الصحة النفسية بنسبة 64% – أخبار السعودية – كورا نيو



كشفت دراسة نُشرت في مجلة «BMJ Open» أن الأطفال الذين يتعرضون للاستهزاء، والتهديد، أو الإذلال اللفظي من والديهم يواجهون مخاطر أعلى بنسبة 64% للإصابة بمشكلات صحية نفسية في مرحلة البلوغ، مقارنة بنسبة 52% لمن يتعرضون للإساءة البدنية.

وشملت الدراسة بيانات من 20,687 بالغًا عبر 7 دراسات أُجريت بين عامي 2012 و2024، مستخدمة أدوات معتمدة مثل مقياس الخبرات السلبية في الطفولة ومقياس وارويك-إدنبرة للصحة النفسية.

وأظهرت النتائج أن الإساءة اللفظية تفوقت في تأثيرها السلبي على الصحة النفسية مقارنة بالإساءة البدنية، فبينما بلغت نسبة انخفاض الصحة النفسية 16% لمن لم يتعرضوا لأي إساءة، ارتفعت إلى 22.5% للإساءة البدنية، و24% للإساءة اللفظية، و29% لمن عانوا من النوعين.

وسُجل انخفاض في الإساءة البدنية من 20% لمواليد 1950 – 1979 إلى 10% لمواليد 2000 وما بعد، بينما زادت الإساءة اللفظية من 12% إلى 20% في نفس الفترة.

وأوضح البروفيسور مارك بيليس، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ليفربول جون موريس، أن الكلمات القاسية تترك آثارًا نفسية طويلة الأمد قد تتجاوز في شدتها الإساءة البدنية.

وأشار إلى أن ارتفاع الإساءة اللفظية قد يقوض الفوائد الناتجة عن تراجع الإساءة البدنية، داعيًا إلى تقديم إرشادات عملية للوالدين لتعزيز علاقات إيجابية مع أطفالهم.

وأشارت الدراسة إلى أن مواليد 2000 وما بعد أظهروا مخاطر أعلى لانخفاض الصحة النفسية، مع فروقات بين الجنسين: الرجال أقل شعورًا بالتفاؤل والقرب من الآخرين، بينما النساء أقل شعورًا بالاسترخاء.

وأكدت جيسيكا بوندي، مؤسسة مؤسسة Words Matter، أن الكلمات القاسية تُسبب أضرارًا نفسية عميقة، داعية إلى مواجهة هذه الظاهرة لحماية الصحة النفسية للأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة

 




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى