الأخبار الرياضية

صلاح يحرج غاري نيفيل في حوار تلفزيوني: «هذا ملعبي المفضل»! – أخبار السعودية – كورا نيو



أكد النجم المصري محمد صلاح، مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي، أن رحلته مع كرة القدم لم تصل بعد إلى محطتها الأخيرة، مشيرا إلى أنه لا يزال يملك الكثير من الشغف والطموح والرغبة في مواصلة تقديم الأفضل، رغم السنوات الطويلة التي قضاها في أعلى مستويات المنافسة، والنجاحات التي حققها على الصعيدين الفردي والجماعي.

وجاءت تصريحات صلاح خلال مقابلة مطولة مع شبكة «سكاي سبورتس»، أجراها معه نجم مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل، ودار فيها الحديث حول محطات من مسيرته، ومواقفه المفضلة، ورؤيته المهنية لما بعد اعتزال كرة القدم.

وفي أحد الأسئلة التي بدت وكأنها اختباراً للمشاعر الكروية بعيداً عن الولاء التقليدي، سئل صلاح عن ملعبه المفضل في الدوري الإنجليزي بعيداً عن «أنفيلد»، معقل ليفربول، ليرد بابتسامة واضحة: «في البريميرليغ، سأختار أولد ترافورد». الإجابة، التي خيمت عليها لحظة من الصمت المفاجئ، أربكت غاري نيفيل للحظات، قبل أن يكتفي بالقول: «حسنا، لن أسألك لماذا»، وهو ما بدا كأنه اعتراف غير مباشر بما يمثله صلاح من عقدة كروية تاريخية في وجه مانشستر يونايتد، خاصة أنه سجل في شباك «الشياطين الحمر» 16 هدفاً، وصنع 6 أخرى، في سلسلة من العروض التي ثبّتت مكانته كأحد أكثر اللاعبين تأثيراً أمام الغريم الأزلي.

وعندما طُلب منه اختيار الهدف الأغلى في مسيرته مع ليفربول، لم يتردد صلاح في استحضار لحظة حاسمة من موسم تتويج «الريدز» بلقب الدوري الإنجليزي، بعد غياب طويل. قال: «هدفي في مرمى توتنهام خلال المباراة الأخيرة من ذلك الموسم هو الأغلى بالنسبة لي. ليس فقط لقيمته الفنية، بل لما حمله من مشاعر استثنائية. لقد كانت لحظة خاصة للغاية، شعرت فيها برد فعل الجماهير، وشعرت بأنهم يقدرون كل ما بذلته من جهد طوال الموسم». وكان صلاح قد احتفل بذلك الهدف بطريقة غير تقليدية، حين التقط صورة «سيلفي» وسط الجماهير، في لقطة تحوّلت إلى رمز للعلاقة العميقة التي تجمعه بمحبي ليفربول، وترجمت حجم التأثير الذي تركه في نفوسهم، ليس فقط كلاعب، بل كأيقونة ملهمة.

وفي الجزء الذي تعلق بحياته ما بعد كرة القدم، بدا صلاح متحفظاً في التفاصيل، لكنه كشف عن ميل واضح تجاه عالم الأعمال، مؤكداً أنه لا يرى نفسه في مسار التدريب أو التحليل الرياضي. وقال: «لا أعلم على وجه التحديد ما الذي سأفعله بعد الاعتزال، لكنني أميل إلى ريادة الأعمال. هذا المجال يجذبني، وربما يكون هو المسار الذي أسلكه مستقبلاً».

وفي ختام المقابلة، حرص صلاح على أن يوجه رسالة واضحة ومباشرة لكل من يعتقد أن سنواته الذهبية قد ولّت، قائلاً بحزم: «ما زلت أملك الكثير لأقدمه. هذه ليست النهاية. الطموح ما زال في ذروته، والرغبة في النجاح لا تزال قوية كما كانت في البدايات». وبهذه العبارة، يغلق صلاح باب التأويلات حول مستقبله، ويعيد تأكيد حضوره كلاعب لا يزال في قلب المنافسة، وكنجم يرفض أن تنطفئ أضواؤه مهما امتدت السنوات.

أخبار ذات صلة

 




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى