أخبار العالم

عزنا بطبعنا – أخبار السعودية – كورا نيو



تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام. وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبدالعزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءً من يوم 23 سبتمبر 1932م.

يصادف «اليوم» الثلاثاء الـ23 من سبتمبر؛ اليوم الوطني السعودي الذي يستحضر الذكرى الـ95 لتوحيد هذا الوطن العظيم على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ورجاله الأوفياء بعد ملحمة وطنية جمع بها شتات إرثه وإرث أجداده وضم هذه الأرض المباركة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها تحت كيان واحد واسم واحد هو «المملكة العربية السعودية»، لتبدأ مرحلة الدولة السعودية الثالثة التي نحتمي اليوم تحت بنائها الراسخ الشامخ وبقيادة أبناء مؤسسها وأحفاده الأوفياء.

لا شك، خلف بناء هذا الكيان العظيم رجل بقلب جسور وعقل طموح وهمة لا تكسرها الخطوب وإرادة صلبة لا تعترضها الانكسارات ولا تعترف بالهزائم. انتقى الملك عبدالعزيز رجالاته من أفواه المحن والبطولات وتسلّح بالإيمان والحق قاصداً أرض آبائه وأجداده ولم يلتقط أنفاسه إلا ساجداً على ثراها سجدة الشكر بالتمكين والمُلك وإعلاء راية النصر ونحر الباطل بسيف الحق ببسالة وإقدام، لتسطّر سيرته في صفحات تاريخ البطولات النادرة وتكتب بمداد الشجاعة والفخر، ليحمل الراية بعده سلالته من ملوك عظام ملأوا العالم صيتاً وفخراً وأمجاداً متتالية وصولاً إلى هذا المجد الذي نعيشه اليوم في عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وميلاد جديد لدولة الملك عبدالعزيز بطابعها الحضاري ونهضة هز صيتها مشارق الأرض ومغاربها فتهافت الأصدقاء ليبرموا العهود والعقود واندحر الأعداء خلف مؤامراتهم وانكسارات أحلامهم.

اليوم وبعد 95 عاماً من التأسيس والبناء، تتصدّر المملكة العربية السعودية قائمة أقوى خمس دول في العالم، بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وروسيا، وتنافس عظمى الدول في القوة العسكرية والأسلحة والعتاد والجيش، كما تتصدّر المملكة عضوية مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم، أما من ناحية النفط (إكسير الصناعات)، فالمملكة تعد أكبر الدول تصديراً له، وقد تصدّرت شركة أرامكو النفطية القيمة السوقية للشركات العالمية كأكبر شركة هي الأولى عالمياً متقدمة على شركات عالمية كبرى في التسويق والتقنية والصناعات الثقيلة!

«عزنا بطبعنا» شعارنا هذه السنة ليومنا المجيد الذي نفاخر به العالم، ويختزل معاني الوفاء لإرثنا القيمي المتميز بطبعنا التراكمي وعزنا الذي لم نستمده من ثقافات الآخرين وطبائعهم بل اكتسبناه من ذواتنا وهويتنا التي انسجمت مع طباعنا الرصينة الكريمة النبيلة الوفية للأرض بولاء من نوع فريد وخاص لقيادة عظيمة هي جزء منا ونحن جزء منها!

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى