أخبار العالم

«فضيحة إبستين» تطارد دوقة يورك وتربك العائلة الملكية البريطانية – أخبار السعودية – كورا نيو



في عودة صاخبة إلى واجهة الفضائح الملكية، أعلنت سبع منظمات خيرية بريطانية إنهاء علاقتها بدوقة يورك سارة فيرغسون، بعد الكشف عن بريد إلكتروني وُصف بأنه «مهين ومحرج» أرسلته عام 2011 إلى الملياردير الأمريكي المدان جنسيا جيفري إبستين، ونعَتته فيه بـ«الصديق الأعلى»، رغم إعلانها سابقا القطيعة معه.

وسائل إعلام بريطانية أكدت أن القرار أدى إلى انسحاب فيرغسون من الحياة العامة في ويندسور، إذ اختفت من نزهاتها المعتادة مع كلاب الملكة إليزابيث الراحلة، وتجنبت الظهور في الأسواق المحلية، بينما تشير مصادر إلى أن الملك تشارلز الثالث استبعدها وزوجها السابق الأمير أندرو من احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام، مطالبا ببقائهما «خارج الأضواء».

البريد الذي أعاد الفضيحة للحياة

الوثائق التي نشرتها صحيفتا «ذا صن» و«ميل أون صنداي» في 21 سبتمبر كشفت عن البريد الذي أرسلته فيرغسون إلى إبستين بعد أسابيع من وصفها علاقتها به بـ«الخطأ الهائل» في مقابلة مع إيفنينغ ستاندارد. وفي الرسالة، اعتذرت «بتواضع» عن تصريحاتها العلنية، واصفة إياه بـ«الصديق الثابت والكريم»، بعد أن ساعدها ماليا في سداد جزء من ديونها. لكن متحدثا باسمها أوضح أن البريد جاء كمحاولة لاحتواء تهديد إبستين برفع دعوى تشهير، مؤكدا أنها أدانته فور معرفتها بتورطه في الاعتداءات الجنسية. ومع ذلك، أعاد الكشف الجديد إشعال الجدل حول صداقتها معه بعد إدانته في 2008.

سقوط من قمة القصر إلى حافة العزلة

ارتباط فيرغسون بإبستين يعود إلى 2010 حين ساعدها ماليا في تسديد ديون بلغت 15 ألف جنيه إسترليني. آنذاك، وصفت الخطوة بأنها «خطأ هائل»، لكن الوثائق الجديدة اعتُبرت دليلا على تضليل الرأي العام. النتيجة كانت قاسية: جمعيات بارزة مثل تينِيج كانسر تراست وجوليا هاوس قررت فصلها، معتبرة استمرار ارتباطها باسمها «غير لائق».

أندرو.. الخيط الثاني في شبكة الفضيحة

الأمير أندرو، الزوج السابق لفيرغسون، كان هو الآخر في صلب قضية إبستين، بعد أن التُقطت له صور في سنترال بارك عام 2010، واستمر التواصل بينهما حتى 2015. وفي 2019، اضطر إلى الانسحاب من واجباته الملكية عقب مقابلة تلفزيونية كارثية مع «بي بي سي»، ثم توصّل إلى تسوية خارج المحكمة مع فيرجينيا جيوفري، التي اتهمته بالاعتداء عليها وهي قاصر، دون اعتراف بالذنب.

زواج لم ينتهِ وفضيحة لا تموت

تزوج أندرو وسارة فيرغسون عام 1986، وانفصلا رسميا عام 1996، لكنهما ما زالا يعيشان معا في قصر رويال لودج الذي تبلغ قيمته 30 مليون جنيه إسترليني. وخلال السنوات الأخيرة، كانت فيرغسون المدافعة الأبرز عن أندرو، مؤكدة في مقابلة عام 2024: «أنا أحبه إلى اليوم». إلا أن فضيحة إبستين بظلالها الثقيلة تهدد هذه الشراكة غير الرسمية، وتعيد دوقة يورك إلى دائرة الاتهام في واحدة من أكثر القضايا إحراجا للعائلة الملكية البريطانية.

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى