أخبار العالم

«الأمان الأسري» و«التعليم» يواجهان العنف والتنمر بحملة في المدارس – أخبار السعودية – كورا نيو



يستعد برنامج الأمان الأسري الوطني، بالتعاون مع وزارة التعليم، لتنفيذ حملات توعوية شاملة في مدارس التعليم العام، من أجل تعريف الطلبة وأولياء الأمور بخط مساندة الطفل (116111)، الذي يعمل على مدار العام لتلقي البلاغات والاستشارات المتعلقة بكافة مشكلات الطفولة، بما في ذلك مشكلات الإساءة والعنف كالتنمر، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإحالة الحالات للجهات المختصة للتدخل.

وأكد المدير العام للتواصل والتوعية الإعلامية في برنامج الأمان الأسري محمد العمير، لـ«عكاظ»، أنه يتم إطلاق هذه الحملات مع بداية كل عام دراسي عبر أنشطة متعددة يتم تفعيلها من قبل التوجيه الطلابي في المدرسة، بهدف ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين الطلبة، والحد من العنف، خصوصاً التنمر، وتشجيع السلوكيات الإيجابية، مع تعريفهم بآليات طلب الدعم والإبلاغ عن أي إساءة أو مشكلة يواجهونها، مشيراً إلى أن البرنامج يعمل على تعزيز الوقاية والدعم عبر نشر الوعي المجتمعي، وبناء شراكات مهنية مع المتخصصين، والجهات الحكومية والأهلية، والمنظمات الدولية، بما يضمن توفير بيئة أسرية آمنة، موضحاً أنه تم تطبيق مجموعة من البرامج الوقائية للحد من ظاهرة التنمر، منها برنامج الوقاية من العنف بين الأقران في المدارس «لا.. للتنمر»، الذي يهدف إلى توعية الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين بمخاطر التنمر، وأنواعه المختلفة، وأسبابه، إلى جانب التعريف بطرق الوقاية والتعامل مع الحالات داخل البيئة المدرسية. كما أطلق برنامج الأمان الأسري، مبادرة سلامة الطفل الرقمية «أمن»، التي تركز على وضع أسس لحماية الأطفال من الإساءة والاستغلال أو العنف الناتج عن سوء استخدام الإنترنت، وضمان توفير الرعاية اللازمة لهم. وتشير التقارير الأحدث لخط مساندة الطفل إلى ارتفاع نسبة التنمر اللفظي لدى الإناث، خصوصاً في الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً، فيما جاء التنمر الجسدي لدى الذكور في المرتبة التالية من حيث الانتشار، مما يعكس الحاجة إلى تكثيف البرامج الموجهة لكلا الجنسين بأساليب تناسب مراحلهم العمرية. ويترك التنمر تداعيات نفسية عميقة على الضحايا، كانخفاض الثقة بالنفس والشعور بالدونية، والقلق، والخوف المستمر، والانطواء والعزلة الاجتماعية، والاكتئاب واضطرابات المزاج، وقد تصل بعض الحالات إلى إيذاء النفس. من جانبها، أكدت مشرفة خطوط مساندة الطفل الأخصائية الأسرية هنادي العُمري، أن مواجهة التنمر مسؤولية مجتمعية مشتركة، وأن الإبلاغ المبكر والتدخل السريع يمثلان خط الدفاع الأول لحماية أبنائنا وبناتنا. يشار إلى أن طرق العلاج والدعم النفسي في خط مساندة الطفل تشمل الإرشاد النفسي الذي يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وتنمية المهارات الاجتماعية، إضافة للإرشاد الأسري، لتوفير بيئة آمنة وداعمة تحمي الطفل من أي إساءة، وتحويل الحالات إلى الجهات المختصة عند الحاجة للتدخل الفوري وإيقاف العنف القائم.

أخبار ذات صلة

 




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى