أخبار العالم

قبل لقاء ترمب أواخر ديسمبر.. إحباط أمريكي من نتنياهو – أخبار السعودية – كورا نيو



وسط جهود مكثفة من الوسطاء في اتفاق غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية، تستضيف الدوحة، اليوم (الثلاثاء)، اجتماعاً دولياً لبحث تشكيل «قوة الاستقرار» الدولية في القطاع المدمر، بمشاركة مسؤولين من أكثر من 25 دولة.

رسالة خاصة صارمة

ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس دونالد ترمب، أرسلت «رسالة خاصة صارمة» إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد أن اعتبرت واشنطن اغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه.

وقال المسؤولان إن وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوثين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، أصبحوا محبطين جداً من نتنياهو، الذي من المقرر أن يلتقي ترمب في فلوريدا في 29 ديسمبر الجاري.

تفاوض مباشر

من جانبه، دعا رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل واشنطن إلى التفاوض مباشرة مع حماس، والفصائل الفلسطينية الأخرى، بهدف إقامة علاقات ودية وثنائية، بدلاً من محاولة عزلها.

وأعلن خلال مقابلة مع موقع دروب سايت نيوز، ومقره واشنطن، نُشرت، أمس (الإثنين)، استعداد الحركة التي كان يرأس مكتبها السياسي قبل سنوات، للدخول في اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد مع إسرائيل، مدعوماً بتعهد بتخزين أسلحتها، والالتزام بإنهاء جميع العمليات العسكرية التي تستهدف إسرائيل.

وكرر مشعل موقف حماس من مسألة نزع السلاح بقوله: «لا تلجأوا إلى نهج نزع السلاح. هذا سيؤدي إلى صدامات وعنف ومواجهة من الجانب الذي يسعى لفرضه علينا. نحن لا نريد أن نصطدم مع أحد أو نواجه أحداً، ولكننا لن نقبل نزع سلاحنا بالقوة. قلنا لهم، إذا كنتم تريدون نتائج، فلنبحث عن نهج واقعي يتضمن ضمانات. لقد حددنا عدة ضمانات من هذا القبيل».

وأوضح مشعل أن الضمان الأول هو أن هذه الأسلحة ستقوم حماس وفصائل المقاومة بالحفاظ عليها وعدم استخدامها أو عرضها أو الاستعراض بها. سيتم وضعها جانباً بقرار منها وبكل جدية، خصوصا أن حماس لديها سجل من الالتزام والمصداقية العالية.

قوة الاستقرار الدولية

وبشأن «قوة الاستقرار» الدولية في غزة، أوضح خالد مشعل، أن حماس، تقبل بها على الحدود كقوات فصل بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، وليس كقوات منتشرة داخل غزة، كما كان مخططاً لها وكما يريد نتنياهو، كي تصطدم بالفلسطينيين، وتجردهم من السلاح.

وأضاف: اقترحنا هدنة، وهذا دليل على جدية حماس وجدية المقاومة، هدنة لخمسة أعوام، أو سبعة، أو عشرة – أياً كان المتفق عليه. والهدنة تعني الالتزام. خلال كل فترات التهدئة، كما نسميها، في حروب العشرين عاماً الماضية -كل تلك الهدنات المحدودة- التزمت حماس بها، وكانت إسرائيل هي من انتهكتها..

رفض السلطة الأجنبية

وشدد مشعل على رفض حماس محاولة إقامة أي سلطة غير فلسطينية في غزة، مشيراً إلى أن الحركة ستتعامل معها كسلطة احتلال. وهذا من شأنه أن يخلق بشكل تلقائي حالة من الصراع؛ لأن الفلسطينيين لن يقبلوا ذلك. وتساءل: لماذا يرفض الفلسطينيون الاحتلال الإسرائيلي، ويقبلون شكلاً آخر من أشكال الاحتلال الأجنبي؟ وفق تعبيره.

وأعرب عن استعداد حماس للعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، لخلق أجواء أمنية مستقرة داخل غزة تمكن من إعادة إعمار القطاع، وتمهد السبيل لإجراء انتخابات ديمقراطية، وتهيئ الظروف السياسية للمفاوضات التي تتناول مستقبل الدولة الفلسطينية.


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى