الأخبار الرياضية

قبل نهائي السوبر.. استشاري: المواجهة اختبار نفسي للاعبين – أخبار السعودية – كورا نيو



لقاء السوبر السعودي الذي يجمع النصر والأهلي السبت القادم في هونغ كونغ يعتبر توتر أعصاب قبل أن يكون صراع أقدام، فمع اقتراب صافرة البداية لنهائي كأس السوبر تترقب الجماهير مواجهة تحمل في طابعها الكثير من الإثارة والقوة والندية، ليس فقط على المستوى الفني بل أيضاً على الصعيد النفسي الذي قد يشكل كلمة السر في تحديد هوية البطل.

وفي هذا الإطار يقول الاستشاري النفسي المهتم بالشأن الرياضي الدكتور محمد السليماني لـ«عكاظ»: «المباراة النهائية للسوبر السعودي ليست مجرد مواجهة كروية، بل قمة استثنائية ورغبة قوية من النصر الذي تجاوز الاتحاد بهدفين لهدف، ومن الأهلي الذي اجتاز القادسية بنتيجة قاسية وفوز ساحق بخمسة أهداف مقابل هدف، في كتابة مجد جديد يوثق في سجل النادي، فعادة المباريات النهائية تخرج من إطارها الرياضي لتتحول إلى اختبار نفسي حقيقي عند اللاعبين والمدربين والجماهير، وبالطبع في كأس السوبر يزداد الضغط النفسي أكثر لكون البطولة تحسم في لقاء واحد».

وتابع: «من الناحية النفسية نجد أن لاعبي النصر والأهلي يدخلون هذا اللقاء محملين بآمال جماهيرهم، وهنا يظهر الفرق بين من يمتلك «الهدوء الذهني» ومن يستسلم للتوتر، فبعض اللاعبين قد يبالغون في الحذر أو التسرع في اتخاذ القرار بسبب التفكير الزائد في النتيجة، بينما آخرون يحوّلون التوتر إلى طاقة إيجابية تزيد من تركيزهم وحماسهم، وهذا ما يتطلب منهم اللعب بالتركيز وهدوء الأعصاب وتجنب كل ما يربك المباراة ويؤثر على النتيجة النهائية».

وعن دور المدربين وقلقهم لكأس السوبر قال: «المدرب قائد نفسي قبل أن يكون تكتيكياً، ففي مثل هذه المباريات لا يكتفي برسم الخطط أو توزيع الأدوار، بل يتحول إلى «معالج نفسي» للاعبيه، فالخطة المحكمة التي سيضعها كل من جيسوس النصر ويايسله الأهلي سيكون لها دور كبير في تحقيق الفوز والتتويج بالكأس، ويتوقف الأمر أيضاً على مدى تقيد اللاعبين بالخطة وعدم ارتكاب الأخطاء الكبيرة التي تستوجب البطاقة الحمراء أو حدوث إصابات بليغة». وحول انتهاء المباراة بالتعادل والوصول إلى ركلات الترجيح، ختم الدكتور السليماني حديثه بقوله: «تعتبر ركلات الترجيح المشهد الأكبر للتوتر عند اللاعبين والجماهير، ولا شك في أن من يملك أعصاباً هادئة من اللاعبين قبل تنفيذ الضربة سيكون الأقرب للتسجيل، فاللاعب الذي يملك رباطة جأش هو الأكثر قدرة على التسجيل، بينما الخوف من الخطأ قد يربك حتى النجوم الكبار، ولا ننسى دور حامي العرين (الحارس) في قراءة وضع اللاعب المنافس قبل إقدامه على تنفيذ الضربة، فهو يلعب دوراً كبيراً في تحقيق الانتصار في حال صد الضربات، لذلك يقال إن ركلات الترجيح «لعبة أعصاب» أكثر من كونها مسألة مهارة».

طريقة الفوز باللقب:

– الحذر و التسرع يزيد من توتر اللاعبين.

– الطاقة الإيجابية تزيد من التركيز والحماس.

– المدرب قائد نفسي قبل أن يكون تكتيكياً.

– ركلات الترجيح ترفع توتر اللاعبين والجماهير.

أخبار ذات صلة

 




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى