قصة اللحظة التي كادت تودع فيها مصر محمد صلاح دوليّاً.. ماذا حدث؟ – أخبار السعودية – كورا نيو

في لحظة درامية لم يعرفها الجمهور المصري إلا اليوم، كشف لاعب المنتخب المصري لكرة القدم محمود حسن «تريزيجيه» عن الوجه الآخر للنجم محمد صلاح بعد الخسارة المؤلمة أمام السنغال في إياب الدور النهائي لتصفيات كأس العالم 2022 بركلات الترجيح، تلك الليلة التي كادت تكون الأخيرة لـ«الفرعون» بقميص المنتخب.
تريزيجيه يروي المشهد
وروى تريزيجيه المشهد بدقة مؤثرة خلال لقائه على قناة «أم بي سي مصر» قائلا: «لما رجعنا من السنغال، لو كنا فزنا مكنش هنرجع أصلاً.. دخلنا غرفة الملابس، محمد صلاح كان قاعد بيعيط وقال لي بالحرف: «مش مصدق نفسي.. أنا عايز أعتزل دولي»! وبعدها قال لي: «أنا ممكن أعمل إيه أكتر من كده؟»».
وأضاف تريزيجيه بصوت يعكس التأثر: «كان فعلاً عايز يحقق إنجاز تاريخي لبلده، ولما شافوه اللاعبين بيعيط كلهم جريوا عليه يساندوه.. أنا شخصياً صلاح هو قدوتي وبتعلم منه كل يوم».
اللحظة الحاسمة
وأشار تريزيجيه إلى أن اللحظة الحاسمة جاءت عندما دخل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة آنذاك، غرفة الملابس، وقال كلمات لا تنسى: «أنا فخور إني بلعب مع الجيل ده.. وإن شاء الله هنرجع نوصل كأس العالم تاني وهنكسب أمم أفريقيا»، موضحاً أنه في هذه اللحظة تراجع صلاح تماماً عن قراره في الاعتزال.
واختتم نجم المنتخب المصري قائلاً: «نفسي نفوز بكأس الأمم من أجل صلاح وهو في قمة مستواه، ومن أجل جيلنا كله، صلاح دلوقتي في أفضل حالاته في التاريخ، عندنا نجوم كتير جداً، وإحنا الأكثر تتويجاً في أفريقيا، كتبنا التاريخ وهنحارب عشان نرجع نكتبه تاني.. سواء في المغرب أو حتى لو في الصين».
وشهدت تلك المباراة التي أقيمت مارس 2022 على ملعب ديامنياديو في دكار، في الدور النهائي (الحاسم) لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022، خسارة الفراعنة بركلات الترجيح 3-1 بعد التعادل 1-1 في مجموع المباراتين ذهاباً وإياباً.
وكانت هذه المباراة الثانية في أقل من شهرين بين مصر والسنغال، إذ كانت المباراة الأولى في نهائي أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون فبراير 2022، التي خسرها المنتخب المصري أيضاً بركلات الترجيح أمام المنتخب نفسه بقيادة ساديو ماني.
المصدر : وكالات



