لامين جمال يقود ثورة برشلونة.. الجيل الجديد يرعب ريال مدريد – كورا نيو

يشهد الموسم الحالي (2024-2025) بروز الجيل الجديد لبرشلونة بقيادة نجمه الشاب لامين جمال، الذي أصبح مصدر قلق دائم لريال مدريد بعد الانتصارين الكبيرين للبلوغرانا في الكلاسيكو.

تفوّق برشلونة على غريمه التقليدي مرتين هذا الموسم، الأولى في الدوري الإسباني بفوز ساحق (4-0) على ملعب سانتياغو برنابيو، والثانية في نهائي كأس السوبر الإسباني بنتيجة (5-2) على ملعب الجوهرة المشعة بجدة. وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن لامين جمال، البالغ من العمر 17 عامًا، هو قائد الجيل الجديد للفريق الكتالوني، ويجسد حاضر ومستقبل برشلونة.

نجم يسطع في الكلاسيكو

شهدت مسيرة لامين جمال تحولًا كبيرًا هذا الموسم، إذ لعب دورًا محوريًا في مواجهات الكلاسيكو. على الرغم من خسارته ثلاث مباريات كلاسيكو الموسم الماضي (2023-2024)، إلا أنه عاد ليقود برشلونة لفوزين ساحقين في الموسم الحالي.

في الكلاسيكو الأخير، أثبت جمال جدارته عندما سجل هدف التعادل بعد هدف مبكر لكيليان مبابي، ليعيد التوازن لفريقه. وكان مصدر إزعاج دائم لدفاع ريال مدريد، حيث سدد ثلاث مرات على المرمى قبل أن يغادر الملعب في الدقيقة 59 إثر طرد الحارس فوتشيك تشيزني. وقد كان الفرنسي إدواردو كامافينغا أبرز المتضررين من تحركات جمال المميزة على الجناح الأيمن.

أرقام مميزة ومساهمة حاسمة

خلال الموسم الحالي، شارك جمال في 23 مباراة مع برشلونة في جميع البطولات، مسجلًا 8 أهداف ومقدمًا 12 تمريرة حاسمة. وأشارت “ماركا” إلى أن جمال يجسد الجيل الجديد من لاعبي برشلونة، الذي يضم مواهب واعدة مثل باو كوبارسي، مارك كاسادو، وهيكتور فورت، والذين يُنتظر منهم لعب أدوار حاسمة مستقبلًا في الكلاسيكو.

أمل المشجعين في المستقبل

في ظل التطور اللافت لجمال، أصبح أحد مصادر السعادة لمشجعي برشلونة الذين يعوّلون عليه لقيادة الفريق في المستقبل. يرى الكثيرون أن هذا الجيل الشاب يشكّل بداية عهد جديد لبرشلونة، قادر على استعادة هيمنة الفريق على الساحة المحلية والقارية.

بهذا الأداء المذهل والقيادة الواعدة، يبدو أن لامين جمال والجيل الجديد لبرشلونة يحملون في جعبتهم مستقبلًا مشرقًا، وأيامًا أكثر صعوبة لريال مدريد على وجه الخصوص.