الأخبار الرياضية

ليفربول.. زعيم إنجلترا يعود للعرش بعد خمس سنوات من الانتظار – كورا نيو


خمس سنوات من الترقب، من الصعود والهبوط، من الأحلام المؤجلة، لكنها انتهت أخيرًا في ليلة عنوانها “لن تسير وحدك أبدًا”. ليفربول بطلًا للدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الـ20 في تاريخه، متساويًا مع مانشستر يونايتد في عدد الألقاب، لكنه منفردًا في القلوب، زعيمًا لإنجلترا بلا منازع.

في مدينة ميرسيسايد، اشتعلت الأجواء بالأهازيج الحمراء، ارتفعت الرايات، وغطت السماء أدخنة الاحتفالات. هذا ليس مجرد لقب، بل استعادة للهيبة، وتأكيد على أن الزعيم لا يموت أبدًا مهما طال الغياب.

سلوت يعيد الروح.. موسم من ذهب

من كان يصدق؟ قبل عام واحد فقط، وقف يورجن كلوب ومحمد صلاح في نقاش محتدم على الخط الجانبي، بعد تعثر جديد وفقدان الأمل في اللقب. اليوم، تحت قيادة أرني سلوت، عاد الفريق بروح جديدة دون تغييرات كبرى في التشكيلة، لكن مع تغيير جوهري في الأداء والطموح.

سلوت أحيا لاعبين كانوا في الظل، فجاء جرافينبيرج وسوبوسلاي بنسخة مختلفة، وبرز فيرجل فان دايك كقائد حقيقي من جديد، يقود الدفاع بثقة إلى جوار كوناتي الذي أصبح صمام الأمان. أرنولد أبدع هجوميًا، وماك أليستر صنع لنفسه مكانة بين الكبار.

وفي القلب من كل هذا.. محمد صلاح، الفرعون المصري، الملك المتوج على عرش الهدافين الأجانب في البريميرليج بـ185 هدفًا، وصاحب أكبر عدد من الصناعات هذا الموسم، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الدوري الأقوى في العالم.

لحظة التتويج.. تاريخ يُكتب بحروف حمراء

27 أبريل 2025.. تاريخ لن يُنسى في الذاكرة الحمراء، حيث حسم ليفربول اللقب قبل 4 جولات من النهاية، بعد أن جمع 82 نقطة، متفوقًا بفارق 15 نقطة كاملة على أرسنال الوصيف، ليؤكد أن هذا الموسم لم يكن مجرد سباق، بل كان اكتساحًا.

اللقب العشرون لم يكن مجرد رقم.. بل هو الكأس الذي طال انتظاره لإسكات المشككين، لتحقيق التعادل مع مانشستر يونايتد في عدد ألقاب الدوري، ولتذكير الجميع بأن ليفربول هو صاحب السطوة في أوروبا بستة ألقاب لدوري الأبطال، ضعف غريمهم الأزلي.

الفرعون المصري.. أسطورة لا تتكرر

محمد صلاح، الهداف، الصانع، الملهم، كان كلمة السر في موسم التتويج التاريخي. لم يكتف بتحطيم الأرقام، بل رسم البسمة على وجوه عشاق الريدز في كل أنحاء العالم. أصبح الملك الذي تحتفل به مدينة بأكملها، من مصر إلى ليفربول، حيث كُتب اسمه في قلوب الجميع.

الزعيم عاد.. والاحتفالات ستطول

في ميرسيسايد، لا أحد ينام الليلة، فالزعيم استعاد عرشه بعد خمس سنوات من الصراع مع مانشستر سيتي وأرسنال. الآن، تنطلق الاحتفالات وتستمر حتى إشعار آخر، لأن ليفربول ليس فقط بطل إنجلترا.. بل هو القلب النابض لكرة القدم في العالم.

أطلقوا الأهازيج، ارفعوا الرايات، لأن الزعيم عاد.. وربما لن يرحل عن القمة قريبًا.




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى