أخبار العالم

مبعوث ترمب إلى العراق: تعزيز الشراكة وكبح الجماعات المسلحة – أخبار السعودية – كورا نيو



تسلّم المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق مارك سافايا، مهمته رسمياً، اليوم (الأحد)، بعد تكليفه من الرئيس دونالد ترمب.

وقال في منشور على منصة «إكس»: «بفضل القيادة الحكيمة للرئيس دونالد ترمب، عاد العراق إلى الواجهة، الآن أباشر مهمات عملي، لنجعل العراق عظيماً من جديد».

إعلان سافايا وهو من أصول عراقية لاقى ترحيباً عراقياً رسمياً، فيما التزمت الفصائل المسلحة الصمت، باستثناء الهجوم الذي شنه عليه مقتدى الصدر، معتبراً أنه حضر لإملاء سياساته على السياسيين الفاسدين، وفق قوله.

وترى دوائر سياسية أن مهمة سافايا في العراق محيرة رغم أنه تحدث صراحة عن «كبح الفصائل» لكن اللغز يبقى في تعريف من هي تلك الفصائل.

وكان سافايا أعلن قبل مجيئه إلى العراق أن واشنطن لن تقبل بوجود جماعات مسلحة خارج سلطة الدولة، مؤكداً أن استقرار العراق يتطلب قوات أمن موحدة تحت راية واحدة. ودعا إلى تحييد تأثير إيران وتعزيز التعاون بين بغداد وأربيل لتحقيق الأمن والنمو الاقتصادي.

وأكد أن العراق بلد محوري في الشرق الأوسط، ويجب أن يؤدي دوره في تعزيز السلام والاستقرار، لافتاً إلى أن مهمته تتمثل في دعم سيادة العراق وازدهاره وتعميق الشراكة مع الولايات المتحدة.

بالمقابل، رحبت الحكومة العراقية بتصريحات سافايا دون التطرق إلى ملف الفصائل والدور الخارجي، معتبرة أن تصريحاته تعبرعن رؤية إيجابية وفهم متزايد داخل الإدارة الأمريكية للمشهد العراقي.

ويعتقد سياسيون عراقيون تحدثوا لـ «عكاظ» أن دور سافايا «مبهم»، وأن الأمور ستتضح أكثر بعد الانتخابات، واعتبروا أن الأمريكيين يريدون حكومة عراقية بغض النظر عن خلفيتها. وقال هؤلاء إن هناك شرطين رئيسيين: أن تكون الحكومة القادمة منفصلة عن الإطار التنسيقي وتحكم قواه. والثاني أن تساعد في تنفيذ العقوبات على إيران خصوصاً في قضايا الدولار والكهرباء؛ لأن الولايات المتحدة لا ترغب حالياً في الانخراط في حرب مباشرة ضدها؛ لذا يجب الحد من نفوذها في العراق.

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى