نجاح مُلهم.. وآخر مشروخ – أخبار السعودية – كورا نيو

ثمة قصص ملهمة لتجَّار وفقهم الله فحققوا نجاحات مبهرة عقب سنوات من الجهد والتعب والمتابعة، والجَلَد والصبر والمصابرة.في المقابل؛ هناك قصص فردية مشروخة لأناس لا خبرة لهم يظهرون بين الحين والآخر في «بودكاست» أو موقع للتواصل الاجتماعي، ومخلص أقوالهم: بدأنا بمشاريع تجارية في بيوتنا من لا شيء، إلى أن أصبحنا (مليونيرات).
وهناك من انبهر بحظ الفئة الثانية، واستغنى عن خبرة الأولى، فترك وظيفته أو دراسته الجامعية ليبدأ مشروعه الاستثماري مقلداً مشروخي النجاح؛ خسر وقته وتعبه وماله، ثم اصطدم بفشل ذريع تسبّب له أزمة نفسية لعدم تحقيقه حلمه، لقب (مليونير).
نعم؛ نجح المحظوظون من أصحاب القصص الفردية في ظروف استثنائية مثل: توفيق الخالق سبحانه، دعم ذويه، التوقيت المناسب، ونصيبه الحياتي. لكن هناك من لا تتوفر له تلك الظروف؛ أخذ -للأسف- قراره بخوض التجربة في غمضة عين دون الحصول على الخبرة، فتدرج من هاوية إلى أخرى وخسر مشروعه.
وأقولها: من أراد النجاح؛ عليه استلهام قصص الناجحين الملهمين الذين تعبوا سنوات طويلة للوصول إلى أهدافهم بتخطيط وصبر، فالواقع أصعب تعقيداً مما يقال لمدة نصف ساعة في تغريدة أو «بودكاست».
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات