أخبار العالم

وسط انتقادات لتحركات أوروبا.. مقترح إيراني لتجنب تفعيل «سناب باك» – أخبار السعودية – كورا نيو



أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الجمعة)، مقترحا قدمه لدول الترويكا الأوروبية بشأن ملف بلاده النووي لتجنب إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.

وأوضح عراقجي في منشورات على حسابه في «إكس» أن المقترح الذي قدمه إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي يستجيب للمخاوف الحقيقية ويكون مفيدا للطرفين، واصفا المقترح بـ«المبتكر والعادل والمتوازن».

دوافع سياسية

وأشار أن هناك طريقا للمضي قدما، لكن لا يمكن لإيران أن تكون الجهة الفاعلة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية العمل.

وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زادة، قد انتقد في وقت سابق اليوم، تحرك قوى أوروبية لإعادة فرض العقوبات الدولية على بلاده بحلول نهاية الشهر ما لم تسمح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقع نووية لديها، معتبرا أن ما يفعله الأوروبيون يشكل تمييزا له دوافع سياسية.

وأشار إلى أنهم مخطئون على مستويات عدة بمحاولة إساءة استخدام الآلية المشمولة في الاتفاق النووي، لافتا إلى أن جميع الخيارات مطروحة إذا فشلت الدبلوماسية.

وقال زاده: إذا سلك الأوروبيون هذا المسار، فإنهم يرفعون مستوى عدم القدرة على التنبؤ إلى أقصى حد ممكن، وهم مسؤولون عن أي أخطار مستقبلية محتملة.

ويصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم، على إعادة فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.

تصويت دولي

وكانت دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) المنضوية في الاتفاق النووي الإيراني، قد أعادت في أواخر أغسطس الماضي تفعيل الآلية المعروفة باسم «سناب باك»، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات على إيران بسبب عدم التزامها ببنود الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي عام 2018، معيدة فرض عقوباتها على طهران. كما أرسلت إشعارا رسميا إلى مجلس الأمن يمنح طهران مهلة 30 يوما قبل إعادة فرض العقوبات، تنتهي أواخر الأسبوع القادم.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال أمس، إن القوى الأوروبية ستعيد على الأرجح فرض العقوبات الدولية على إيران بحلول نهاية الشهر الجاري، بعد أن اعتبرت جولتها الأحدث من المحادثات مع طهران غير جادة.

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى