ولاية الذكاء الاصطناعي – أخبار السعودية – كورا نيو

تابع قناة عكاظ على الواتساب
أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تُعرف بـ«ولاية الذكاء الاصطناعي»؛ لأن أغلب النمو الاقتصادي ناتج عن الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، رغم أنه لا يُنتج أي نتاج اقتصادي حقيقي وملموس.
يبدو أن اقتصاد «الذكاء الاصطناعي» ليس سوى عملية تضخيم، تُتيح أيضاً فرصاً لعمليات تضخيم وتفريغ صغيرة هنا وهناك، مثل كارثة أوراكل.
فقد قفز سهم أوراكل بما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لدولة متوسطة الحجم، ثم عاد الآن إلى ما دون مستواه الابتدائي بعد اكتمال عملية التلاعب بالأسهم.
يقول الخبراء أن أغلب عمليات الاحتيال مؤخراً تهدف إلى رفع أسعار العملات الرقمية ثم بيعها. المحتالون في الآونة الأخيرة يركّزون على النصب عن طريق شراء وبيع العملات الرقمية.
يتلقى الناس إشارات لشراء عملة رقمية، ثم بعد نصف ساعة يتلقون إشارة لبيعها. من يتحقّق قبل الشراء والبيع يدرك أن هذه العملات ستنخفض أسعارها على المدى الطويل، ولكن إذا كان هناك ارتفاع طفيف، فمن المربح المخاطرة الآن.
يقول «جيم كوفيلو» من غولدمان ساكس، وهي مؤسسة خدمات مالية واستثمارية أمريكية: «عادةً ما ينتهي الإفراط في بناء أشياء لا يحتاجها العالم، أو ليس مستعداً لها، نهايةً سيئة»، لكنه يضيف بعد هذا: «مع ذلك، فإن أحد أهم الدروس التي تعلمتها على مدى العقود الثلاثة الماضية هو أن الفقاعات قد تستغرق وقتاً طويلاً لتنفجر. ولهذا السبب أوصي بالاستمرار في الاستثمار في مزودي البنية التحتية للذكاء الاصطناعي».
قرأت محادثات بين مستثمرين عرب للعملات الرقمية يشتكون من خسائرهم.
بينما منطق السوق واضح، إذا استطعت استشعار المؤشرات قبل حدوثها بقليل، فبإمكانك تحقيق مكاسب هائلة، أما إذا كنت مستثمراً فرديّاً تكتفي بالاحتفاظ بأسهمك، فستتحمل الخسارة، فالأمر للأسف أشبه بلعبة أطفال رقمية. وأتمنى أن لا يكون هذا مصير اقتصادات الذكاء الاصطناعي.
المصدر : وكالات



