«أدب الطفل: المفهوم والتأثير» في بيت الشباب بجازان – أخبار السعودية – كورا نيو

يستضيف بيت الثقافة بجازان مساء اليوم الأمسية الأدبية المنتظرة «أدب الطفل: المفهوم والتأثير»، التي يقيمها الشريك الأدبي بالشراكة مع بيت الشباب في حِراك أدبي نوعي. وتبدو الأمسية الأدبية في غاية الأهمية كون الذي يتحدث فيها هو الدكتور خالد ربيع الشافعي أستاذ الأدب والنقد بجامعة جازان، والدكتورة عائشة قاسم الشماخي أستاذ اللغة العربية بجامعة جازان أيضاً، ويديرها الإعلامي المعروف محمد اليامي، وهم من الفاعلين في هذا الشأن الأدبي تحديداً؛ لكن المثير في الأمسية الأدبية هو حضور القاصة الصغيرة الواعدة لمار الرياني (8 أعوام)، التي ستشارك في هذه الأمسية بمشاركة قصصية والحديث عن تجربتها القصيرة جدّاً وتأثرها بأبيها الأديب والقاص المعروف محمد الرياني، وبالنادي الأدبي بجازان الذي ترددت عليه مراراً لترى وتسمع كُتاب القصة وتتأثر بهم أيضاً.
ويظل أدب الطفل من الفنون الأدبية المهمة منذ القدم، وعني الباحثون والمهتمون والتربويون به كثيراً، ولا تزال المقررات المدرسية خصوصاً مقررات اللغة العربية تضع نصوصاً في التربية وتقويم السلوك عند الناشئة وتعزيز القيم والرفع من شأن الصغار كي يكونوا صالحين في الكبر.
أخبار ذات صلة
ولعلنا نتذكر نشيد النخلة المعوجة لأحمد شوقي، وبنيتي عصفورة شادية تلعب في عُش الصبا لاهية لأنور العطار، وقصيدة الرياضة المشهورة لمعروف الرصافي قصدوا الرياضة لاعبين وبينهم كرة، وغيرها من الأناشيد والمسرحيات القديمة التي تعج بها كتب الأدب قديماً وحديثاً، وحاليّاً. وحسب رؤية المملكة فإن أدب الأطفال وصناعة الأديب الناشئ من الأولويات التي وضعت ليكون الأطفال وأدبهم ضمن نسيج التربية الأدبية إذا جاز التعبير، وهذه الليلة الأدبية النوعية عن «أدب الطفل: المفهوم والتأثير» تشكل منعطفاً مهمّاً في حياة الصغيرة «لمار» في ظل موهبتها وأمام أنظار أصحاب الخبرة والتجربة الذين سيكونون ضمن خيارات التحفيز والتشجيع والمساعدة نحو عالم الأدب وفن كتابة القصة القصيرة تحديداً.
المصدر : وكالات