أخبار العالم

أمر تنفيذي: أي اعتداء على قطر يمثّل تهديداً لسلامة وأمن الولايات المتحدة – أخبار السعودية – كورا نيو



بعد أقل من شهر على الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف قادة حماس في الدوحة، واعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول الإثنين، لقطر عن الهجوم، نشر البيت الأبيض أمراً تنفيذياً يعتبر أن أي اعتداء مسلّح على أراضي قطر، أو سيادتها، أو بنيتها التحتية الحيوية، يعد تهديداً لأمن وسلامة الولايات المتحدة.

الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس دونالد ترمب بتاريخ أمس (الثلاثاء)، جاء فيه: أنه في حالة وقوع أي هجوم كهذا، فإن الولايات المتحدة «ستتخذ كافة التدابير القانونية والملائمة، بما في ذلك الدبلوماسية، والاقتصادية، وإذا اقتضى الأمر العسكرية، للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة ومصالح دولة قطر، لاستعادة السلام والاستقرار».

خطط لضمان الاستجابة

وأفاد الأمر التنفيذي بأنه يتعين على وزير الحرب بالتنسيق مع وزير الخارجية ومدير الاستخبارات الوطنية، وضع خطط طوارئ مشتركة مع دولة قطر؛ لضمان استجابة سريعة ومنسقة لأي عدوان خارجي عليها.

ووفقاً لصيغة الأمر التنفيذي، فإنه يتعين على وزير الخارجية «تأكيد هذه التطمينات إلى دولة قطر، والتنسيق مع الحلفاء والشركاء لضمان اتخاذ إجراءات الدعم».

وذكر الأمر التنفيذي أنه «على مر السنين، ارتبطت الولايات المتحدة وقطر بتعاون وثيق ومصالح مشتركة، وعلاقة قوية بين قواتنا المسلحة، إذ استضافت قطر القوات الأمريكية، ومكّنتنا من تنفيذ عمليات أمنية حيوية، وكانت حليفاً ثابتاً في السعي لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار، سواءً في الشرق الأوسط أو خارجه، بما في ذلك دورها وسيطاً ساعد الولايات المتحدة في محاولاتها لحل نزاعات إقليمية وعالمية كبيرة».

الشراكة لأغراض حل النزاعات

وأوضح أنه في ضوء هذا التاريخ، ومع استمرار التهديدات التي تواجه دولة قطر من العدوان الخارجي، فإن سياسة الولايات المتحدة تكمن في ضمان أمن وسلامة أراضي دولة قطر ضد أي هجوم خارجي، فإن أي اعتداء مسلح على أراضي قطر، أو سيادتها، أو بنيتها التحتية الحيوية، يعد تهديداً لأمن وسلامة الولايات المتحدة.

وطالب الأمر التنفيذي وزير الخارجية بالشراكة مع قطر عند الحاجة لأغراض حل النزاعات والوساطة، تقديراً للخبرة الدبلوماسية والوسيطية الواسعة لدولة قطر.

التعاون الدفاعي مع الدوحة

وعقب الهجوم الإسرائيلي على قطر في سبتمبر الماضي، أعلن ترمب أنه وجّه وزير الخارجية ماركو روبيو لاستكمال اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر. وأعرب عن أسفه بشأن موقع الهجوم، مؤكداً أن قطر حليف قوي وصديق للولايات المتحدة.

وأضاف ترمب أن قرار الهجوم «اتُخذ بشكل أحادي من قِبَل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو»، مشدداً على أنه «لم يكن قراراً اتخذته أنا».

وأكد أن «القصف الأحادي داخل قطر، وهي دولة ذات سيادة وحليفة قريبة للولايات المتحدة، وتعمل بشجاعة معنا من أجل إحلال السلام، لا يخدم أهداف إسرائيل أو أمريكا».

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى