أخبار العالم

إسرائيل ترفع حالة التأهب.. إيران تستهدف «مطار بن غوريون» – أخبار السعودية – كورا نيو



في أعقاب ضربات أمريكية استهدفت منشآت إيران النووية، أطلقت طهران عشرات الصواريخ في هجوم وُصف بأنه «الأقوى» على إسرائيل منذ بدء الحرب. وأعلنت استهداف مطار بن غوريون ومواقع أخرى في الضربات الصاروخية على إسرائيل.

ووفقاً لمحطات التلفزيون الإسرائيلية، تم تفعيل منظومات الإنذار في مناطق واسعة شملت مدينة القدس والمنطقة الوسطى والشمال، وسط سماع دوي انفجارات ناتجة عن عمليات اعتراض للصواريخ.

وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، وأن منظومات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض الصواريخ الإيرانية نجحت في عبور طبقات الدفاع الجوي، ما أدى إلى انفجارات في مناطق متفرقة، خصوصاً في وسط البلاد.

وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية سقوط 3 صواريخ حتى الآن، فيما أكدت مصادر عسكرية رصد إطلاق ما لا يقل عن 10 صواريخ، سقط منها 3 في مدينة حيفا وصاروخ آخر على مبنى في تل أبيب. وتسبب الهجوم الإيراني في سقوط نحو 15 مصابا بينهم 2 في حالة خطرة، وفق صحيفة «إسرائيل اليوم».

وأعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب القصوى في كل الجبهات، خصوصا على الحدود الشمالية مع لبنان، تحسباً لأي تحرك من حزب الله.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي يعكف على تقييم شامل للوضع بالتنسيق مع المستويين السياسي والأمني، لمتابعة تداعيات الهجوم الإيراني وردود الفعل المحتملة في أكثر من ساحة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في جهاز الأمن أن إسرائيل نفذت جميع الضربات التي كانت ممكنة ضد منشآت نووية إيرانية خلال الأيام القليلة الماضية.

واعتبر هؤلاء أن بنك الأهداف النووية الإيراني قد تم استنفاده تقريباً، وأنه لم يتبق الكثير من الأهداف ذات الأهمية الاستراتيجية العالية، باستثناء بعض المواقع المحصنة التي تتطلب تدخلاً عسكرياً أمريكياً مباشراً.

وأكد ضباط في الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ خلال اليومين الماضيين سلسلة من الهجمات المركزة ضد مواقع تابعة لوحدات الصواريخ أرض-أرض التابعة للحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى استهداف أنظمة دفاع جوي متقدمة.

وأضاف أحد المصادر العسكرية أن إسرائيل كانت تتوقع انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم في مرحلة ما.

وذكرت مصادر أمنية أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة ثانية على منشأة نووية في أصفهان نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما وُصف بأنه مؤشر على قرب انتهاء بنك الأهداف النووية.

وحسب المصادر، فإن طبيعة الهجمات الإسرائيلية تحوّلت أخيراً إلى تصفية قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإيرانية، بما في ذلك مسؤولون في برامج التسلح والصواريخ.

ولم تحسم إسرائيل بعد ما إذا كان التدخل الأمريكي في مهاجمة أهداف إيرانية سيؤدي إلى وقف غاراتها أم لا، إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً رجح مواصلة الهجمات على أهداف داخل إيران، خصوصاً المرتبطة بالبنية التحتية العسكرية والصاروخية.

وأفاد المسؤول بأن التقديرات تشير إلى أن الرد الإيراني لم ينته بعد، وأن طهران قد تلجأ إلى خيارات غير تقليدية أو عبر وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله أو المجموعات المسلحة في سورية والعراق واليمن.

واعتبر أن الوضع في المنطقة الشمالية يبقى مصدر قلق رئيسياً للجيش الإسرائيلي، إذ تم رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية، في ظل مخاوف من تحرك حزب الله لتنفيذ عمليات عسكرية تشمل إطلاق صواريخ أو محاولات تسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

وتحدث عن تقديرات أمنية باحتمال تنسيق ميداني بين إيران وحلفائها الإقليميين في إطار رد مشترك أو تصعيد متدرج ضد إسرائيل.

أخبار ذات صلة

 




المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى